٭ هزيمة مذلة لمنتخبنا الوطني نالها برباعية مرة من النجوم السوداء في التصفيات المؤهلة لكأس العالم وضعف امل السودان في الاستمرار في البطولة . ٭ كان يوماً أسود ذقنا فيه مرارة الهزيمة والسبب هو اتحاد الكرة الذي عملت عضويته على (الكنكشة) في كراسي الادارة وأردت سياستهم صقور الجديان قتلى. ٭ غادر صقور الجديان لغانا بلا إعداد ولا مباراة تجريبية واحدة وبمران واحد فطبيعي جداً أن ينهار المنتخب ولا نحمل اللاعبين أي مسؤولية وكان حرياً للادارة الفنية الاستقالة بدلاً عن المغادرة بلا إعداد. ٭ المسؤولية يتحملها اتحاد الكرة وحده وبعد سحب النقاط التي نالها المنتخب بعرق جبينه بثنائية مهند وسيف مساوي ولكن النقاط ضاعت بخطأ اداري قاتل وبمشاركة اللاعب سيف مساوي الموقوف بالبطاقة الحمراء لتكسب زامبيا النقاط خارج ملعبها. ٭ الكل توقع أن يتقدم مجلس ادارة اتحاد الكرة بالاستقالة ولكن تمسكت عناصره بالكراسي الوثيرة أبقت عليهم وأضاعت حلم الملايين في الوصول لنهائيات كأس العالم وأمم افريقيا. ٭ سادتي البطولات والانتصارات لا تأتي بالتمني ولا بالفهلوة ولكن بالتخطيط السليم والإعداد الجيد وتوفير الموارد المادية وحشد الهمم بين اللاعبين. ٭ غادر منتخبنا مهزوزاً فماذا كنا نتوقع؟ - تلاعب بنا سامواه جيان ومبارك واكاسو ومجيد ودانيال برباعية قاتلة في شباكنا بعد الانهيار الكامل للمنتخب . - وتبقى الآمال العراض بمستقبل أفضل شريطة القذف بالاتحاد وجهازه الفني للنسيان والبدء من الصفر من الناشئين والشباب. - الهلال هو الأمل المرتجى ولكن خوفي من غارزيتو وسياساته العرجاء التي دفع ثمنها الهلال برباعية مقابل هدف وأتوقع أن يكون هدف تراوري في جولة الذهاب هو مدخل الهلال للصعود باحراز 3 أهداف نظيفة. - مباراة الاياب سلاحها عناصر الكتيبة الزرقاء التي نريدها أن تفجر طاقات تبذر الخوف والهلع في نفوس الضيوف ومن خلفهم حناجر تعرفها افريقيا جيدة وهي حناجر جماهير الهلال.