الخرطوم:عزالدين أرباب: كشف الرئيس العام لجماعة انصار السنة المحمدية اسماعيل عثمان، انه دعا القائم بالاعمال الامريكي بالسودان ،جوزيف ستافورد الي الإسلام بالحكمة والحوار، واعرب عن امله في ان يعتنق الإسلام، وقال نتمني ان يشرح الله صدره للإسلام. وقال عثمان في خطبة الجمعة امس بمسجد الجماعة بالمركزالعام ، وخصصها للرد علي تداعيات لقائه باستافورد أخيراً، انهم جماعة دعوية وانه سعيد بجلوسه الي الدبلوماسي الاميركي، في اطار مبادئ الجماعة الدعوية، وقال «ان الرجل جاءنا في دارنا وبدأ حديثه بتعظيم الإسلام». واشار الي انه دعا الولاياتالمتحدة كدولة صاحبة امكانيات ان تعمل لخير هذا البلاد. ودعا اسماعيل، هيئة علماء السودان لضبط الفتوى بالبلاد ، وضبط عضويتها ، وحذر من الفتاوى غير المنضبة التي تهز الثقة في الهيئة، وتساءل عن العقاب الذي يناله العضو الذي اصدر الفتوى باسم الهيئة وتطالب برد المصحف من الدبلومسي الامريكي ، وطالب بالتريث وعدم التعجل في الاحكام، وقال «ان بعض الاحكام تتناسب مع الفتوى في اوضاع معينة فقط». وقال اسماعيل انه حدث ستافورد عن كل الشؤون الإسلامية من معاملات وعبادات، واخبره بأن الإسلام صالح لكل زمان ومكان ،واشار الي ان السفير الامريكي سأله عن السلفية الجهادية، وابلغه انه لايوجد سلفية جهادية، وان هناك تشويه من اجهزة الاعلام العالمي للسلفية، مبينا انه نقل له ان الجهاد موجود في الإسلام، ولكن الذي يجري في بعض الاماكن باسم الجهاد من قبل بعض المنتسبين للإسلام غير صحيح، كما نوه اسماعيل الى انه اخبر الدبلوماسي الامريكي عن كيف نظم الإسلام وضعية المسلمين في حالة اقامتهم في بلاد كانوا هم اقلية او اغلبية، واشار الي انهم في كل الحال بينهم الاحترام. واستنكر اسماعيل بشدة اعابة اهداء المصحف لغير المسلم ، وتساءل كيف يعرف الكافر الإسلام اذا لم يقرأه، وقال انهم قدموا له المصحف ليقولوا له ان هذا دستورنا وهذا رمزنا ورمز كل الشعب السوداني . واشار الي انه اذا كان الناس تحرم وفقا لنجاسة الكافر فانه قام باهداء المصحف الي السفير الامريكي مغلفا بالزجاج،واشار الي ان ستافورد ابلغه ان السودان دولة مهمة وانه يتمني ازالة بعض الخلافات لتطبيع العلاقات. واشار اسماعيل الي ان السفير الامريكي ابتدر حديثه بتعظيم الإسلام، وكيف ان المسلمين يعيشون في امريكا بالملايين وان حقوقهم محفوظة ولهم دور مؤثر في الحياة الامريكية.