الخرطوم/ ميرغني يونس: يستضيف استاد المريخ في العاشرة من مساء اليوم لقاء بين الهلال والأهلي الخرطوم في الدوري ال16 في كأس السودان في لقاء لا يخلو من الاثارة والقوة بما يتسم به لقاء الفريقين حيث يتدافع جمهور الهلال ومناصرو الأهلي صوب استاد المريخ للوقوف ومشاهدة نجومه الجدد بعد توقف النشاط لفترة طويلة حيث يدخل الهلال هذا اللقاء بعد تدريبات ساخنة وقوية بعد تولي الطاقم الفني بقيادة صلاح أحمد آدم ومجدي مرجان وخالد بخيت خلفاً للمدرب الفرنسي غارزيتو الذي أخفق في قيادة الأزرق وحل الهلال في عهده في المركز الثالث في الدوري الممتاز في دورته الأولى وينتظم الفريق في معسكر مقفول بمنزل اللاعبين وأدى الفريق عدة تدريبات ختمها بمران تكتيكي أمس وكان الفريق خسر أمام مضيفه أسود الجبال بهدف في المهرجان الذي نظمه الهلال مؤخراً احتفاء بنجومه الجدد وتكريماً لواليي جنوب كردفان وشمال دارفور ولم يظهر الفريق بالصورة المطلوبة. استعد الهلال لهذه المباراة بعد انضمام نجومه الدوليين بقيادة كاريكا، مساوي، مهند، نزار حامد، الثنائي مالك وعلي النور اللذين انضما للكشف الأزرق في التسجيلات الصيفية بجانب سيدي بيه وإلمامي وبمبا ووليد الفاشر ومروان ويتوقع أن يدفع الجهاز الفني في لقاء اليوم بكل من معز محجوب في حراسة المرمى وسيف مساوي وسامي، عبد اللطيف بوي، علي النور، سنكارا، عمر بخيت، نزار، مهند، سيدي بيه، كاريكا وبكري المدينة، وهناك مالك وبهاء الدين محمد عبد الله ومروان ووليد الفاشر ومحمد أحمد وبشه وأطهر ومحمد عبد الرحمن. أما فريق الأهلي ظل في تدريبات مستمرة بقيادة مدربه التاج محجوب وقد أكمل الفريق جاهزيته للقاء اليوم ومن المنتظر أن يدفع التاج بكل من ايهاب زغبير في حراسة المرمى، عبد القادر ديالو، مصعب دهب، سامي الأمين، معتز عجب النيل، هنو، عبد الله محمد الأمين، ورفيدي وجيمي أولاكو. من جانبه قال المستشار الفني للهلال فوزي المرضي ان الفريق كامل الجاهزية وظل قطاع الكرة بقيادة السادة وأبو شامة في متابعة دقيقة للفريق واللاعبين أقبلوا التدريبات بصورة جيدة وأتوقع أن يقدم الهلال مردوداً طيباً ليس هناك غياب إلا الثلاثي اتير توماس وجمعة جينارو بجانب تراوري، مشيراً بأن اللاعبين لم يتأثروا بما يجري من الاحداث الادارية وسيكونون في الموعد رغم ان الفريق الخصم الأهلي يضم عناصر طيبة منسجمة ولم يستهن بها الهلال واناشد جماهير الأزرق بالحضور المبكر للمؤازرة والوقوف خلف الفريق كما عودونا دائماً.