طبنجة سعيد بهدفي في شباك الأمل    مخدرنا خلصان.. ما عندي غير الحقيقة..!!    هل يتجسس أحدٌ على هاتفك ! كيف تكتشف ذلك ؟    السودان..تصريح مثير لجبريل إبراهيم    ماسك يكشف عن تطويره مساعد ذكاء اصطناعي مخصص للأطفال    حادثة مأساوية في السودان    عودة الهلال وتتويج الغربال    شاهد بالفيديو.. بصاروخ "طبنجة".. المريخ يجتاز أصعب مطب في الدوري ويدخل الديربي بفرصتين    البرهان يصل الخرطوم وطائرته الرئاسية تهبط على مدرج مطار الخرطوم الدولي    شاهد بالفيديو.. حسناء الدعم السريع "شيراز" تقتحم احتفال للدعامة.. أنصار "حميدتي" يقفون لها في صف واحد وساخرون: (مهازل شديدة يا جنجا)    شاهد بالصور.. بأزياء قصيرة ومثيرة للجدل.. المذيعة السودانية المغضوب عليها تسابيح خاطر تتصدر غلاف "جميلات الإعلام العربي" وجمهور مواقع التواصل يعلق: (نحن كسودانيين نتبرأ منها)    شاهد بالفيديو.. الهلال يمطر شباك "التبلدي" بخماسية ويشعل الديربي    شاهد بالفيديو.. بصاروخ "طبنجة".. المريخ يجتاز أصعب مطب في الدوري ويدخل الديربي بفرصتين    شاهد بالفيديو.. "البرهان" يصل القيادة العامة عبر مطار الخرطوم الدولي ويلتقي ب"جنرالات" الجيش    شاهد بالفيديو.. التيكتوكر السودانية "كارمن" وزوجها "السعودي" يرقصان داخل "مركب" على أنغام الفنانة هدى عربي والجمهور يشيد    شاهد بالصور.. بأزياء قصيرة ومثيرة للجدل.. المذيعة السودانية المغضوب عليها تسابيح خاطر تتصدر غلاف "جميلات الإعلام العربي" وجمهور مواقع التواصل يعلق: (نحن كسودانيين نتبرأ منها)    رئيس الوزراء يزور مستشفى أمدرمان والاحتياطي المركزي ومستشفى النو    المريخ يعزز صدارته لدوري النخبة بالفوز على الأمل عطبرة بهدف    المريخ الخرطوم يهزم الأمل عطبرة ويقترب من اللقب    والي ولاية شمال كردفان يودع الوثبة الثالثة من العائدين الى ولاية الخرطوم    تنويه مهم لمياه الخرطوم    درع السودان تردّ على عقوبات الاتحاد الأوروبي    رئيس الوزراء يعلن عن وضع الخطط اللازمة لإعادة تأهيل مصفاة الجيلي    مبابي براءة .. التبرع «قانوني»    أمجد فريد الطيب يكتب: على حافة الهاوية… السودان وميقات "الشر الأعظم"    شاهد بالفيديو.. الطفل الذي تعرض للإعتداء من الفنانة إنصاف مدني يظهر مع والده ويكشف حقيقة الواقعة وملكة الدلوكة ترد: (ما بتوروني جبر الخواطر ولا بتوروني الحنيه ولا منتظره زول يلفت نظري)    السودان.. مجمّع الفقه الإسلامي ينعي"العلامة"    اليوم الدولي لنيلسون مانديلا    الخرطوم.."العجب" يكشف عن التحديّ الكبير بعد الضرر الجسيم    الإستخبارات الأوكرانية تستعد لمعركة في أفريقيا    ترامب: "كوكاكولا" وافقت .. منذ اليوم سيصنعون مشروبهم حسب "وصفتي" !    لجنة أمن ولاية الخرطوم تؤكد دعمها للخطة التفصيلية لضبط الوجود الأجنبي بولاية الخرطوم    هل يعود انقطاع الكهرباء في مصر؟    الحسابات الجزافية    بريطانيا تُغلق الباب ببطء.. الطريق إلى الجنسية أصبح أطول وأقسى    المباحث الجنائية تضبط عربة بوكس تويوتا وسلاح ناري وتلقي القبض على المتهم    بتوجيه من وزير الدفاع.. فريق طبي سعودي يجري عملية دقيقة لطفلة سودانية    المجلس القومي للأدوية والسموم يبيد ادوية منتهية الصلاحية بكسلا    بعد خسائر بملايين الدولارات.. "شارع الحرية" بالخرطوم يستعيد نشاطه    أقوى 5 جيوش بحرية على مر الزمان؟    الأزرق… وين ضحكتك؟! و كيف روّضتك؟    عاجل..اندلاع حريق جديد في مصر    5 طرق بسيطة لاكتشاف تطبيقات التجسس على جهازك    المباحث الجنائية المركزية ولاية الخرطوم تكشف غموض جريمة مقتل مواطن ونهب هاتفه بالحارة 60 وتوقف المتهم    نمط حياة يقلل من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 40%    ((مختار القلع يعطر أماسي الوطن بالدرر الغوالي)) – غنى للعودة وتحرير مدني وغنى لاحفاد مهيرة – الدوحة الوعد الآتي (كتب/ يعقوب حاج أدم)    3 طرق لإخفاء تحركاتك وخصوصياتك عن "غوغل"    أم درمان.. سيولة أمنية وحوادث عنف بواسطة عصابات    تدشين حملة التطعيم ضد الكوليرا بمحلية سنار    هبة المهندس مذيعة من زمن الندى صبر على الابتلاء وعزة في المحن    المباحث الجنائية بولاية الخرطوم تضبط متهمين إثنين يقودان دراجة نارية وبحوزتهما أسلحة نارية    بشرط واحد".. فوائد مذهلة للقهوة السوداء    بالفيديو.. شاهد لحظات قطع "الرحط" بين عريس سوداني وعروسته.. تعرف على تفاصيل العادة السودانية القديمة!!!    عَودة شريف    مأساة في أمدرمان.. تفاصيل فاجعة مؤلمة    لماذا نستغفر 3 مرات بعد التسليم من الصلاة .. احرص عليه باستمرار    كيف نحمي البيئة .. كيف نرفق بالحيوان ..كيف نكسب القلوب ..كيف يتسع أفقنا الفكري للتعامل مع الآخر    رؤيا الحكيم غير ملزمة للجيش والشعب السوداني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رمضان.. محطة للتأمل
نشر في الصحافة يوم 15 - 07 - 2013

٭ في شمال مكة.. غار في قمة جبل.. بعيد من الناس بعيد عن الضوضاء والضجيج، جبل حراء هو أفضل مكان للخلوة والتأمل والتفكر.
٭ إلى ذلك الغار القائم على قمة الجبل كان محمد بن عبد الله يذهب كلما مر الحول وجاء رمضان.. يذهب منقطعاً للتفكير والتأمل، مكتفياً بالقليل من الطعام والشراب.. باحثاً عن الحق وحده.. لأن الذي كان يراه في حياة مكة كل يوم ليس هو الحق الذي يبحث عنه.
٭ وتمر أعوام ومحمد بن عبد الله يذهب إلى غار حراء يتفكر بتأمل فتمتلئ نفسه بالحق وتزداد امتلاءً حتى بلغ الاربعين من عمره.
٭ وأذن الله لشمس الاسلام أن تشرق ولتاريخه الطويل أن يبدأ، وكانت نقطة البداية من رمضان.
٭ كان محمد بن عبد الله في الغار وقد اخذته موجة نعاس، ولكنه أحس بمن يوقظه ويناديه.. اقرأ.. وكانت اجابته ما أنا بقارئ، فأخذه جبريل وضمه إليه بقوة ثم قال له اقرأ للمرة الثانية.. قال له ما أنا بقارئ فيأخذه جبريل ويضمه اليه ثالثة حتى كاد يخنقه قائلاً: اقرأ.. قال محمد بن عبد الله وقد خشى تكرار الضم وماذا اقرأ؟
وتتنزل آيات الله الكريمة قرآناً عظيماً:
«اقرأ باسم ربك الذي خلق، خلق الإنسان من علق، اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم، علم الإنسان ما لم يعلم».
٭ وفي رمضان بدأت لحظة الميلاد الاولى لعقيدة ملأت الدنيا حقاً وعدلاً وسلاماً.. بدأت بشعار اقرأ، اليست القراءة هي الوسيلة الاولى للعلم الذي يدعو للايمان.
٭ رمضان المفردة.. تعني الرمض وهي شدة حرارة الشمس، والرمضاء هي الحرارة الشديدة، ويضرب المثل بالقول كالمستجير من الرمضاء بالنار في حالة الخيبة المركبة.
٭ يقال إن العرب عندما أرادوا تسمية الشهور.. سموها بالأزمنة التي وقعت فيها، فوافق هذا الشهر في ذلك الحين الحر الشديد فسمى رمضان.. وأخذ رمضان ترتيبه بين الشهور القمرية التي يختلف موقعها صيفاً وشتاءً تبعاً لدوران السنة الشمسية، فيتخلف موقعه من فصول العام ولكنه ظل محتفظاً بالاسم حتى وإن جاء في الشتاء.
٭ ويظل شهر التفكر والتأمل.. والتفكر والتأمل يدعوان الى الزهد الذي من صوره الصيام فيرتمض جوف الصائمين من حرارة الجوع والعطش، كما ترتمض رمال الصحراء من حرارة الشمس، ويتأمل الصائمون الزهاد حال الجوعى والعطشى لتتسع دائرة الرحمة.
٭ في هذا الشهر العظيم الذي أُنزل فيه القرآن هدى للناس.. هلا استشعرنا معانيه واصطحبنا قصته وسمونا بالتفكير في أمر إدارة شؤون الناس، وعملنا على إخماد تلك الرمضاء الحارقة التي ترمض في جوف الجائعين والعطشى على مدى أيام الحول.
٭ علينا أن نخلق من هذا الشهر العظيم محطة ذات أنوار حمراء من أجل الإحساس بالآخرين، وكل عام وأنتم بخير والوطن تغمره الكفاية ويسوده العدل.
هذا مع تحياتي وشكري.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.