القاهرة :وكالات: قالت جماعة الاخوان المسلمين في مصر، ان قوات الأمن قتلت 70 شخصاً على الأقل من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في القاهرة امس السبت بعد أيام من دعوة وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي المصريين لاعطائه تفويضا بمواجهة ما سماه «العنف والارهاب». وقال جهاد الحداد المتحدث باسم الاخوان، ان اطلاق النار بدأ قبل صلاة الفجر بقليل على أطراف ميدان رابعة العدوية حيث يعتصم أنصار مرسي الذي عزله الجيش قبل أكثر من ثلاثة اسابيع. وقال حداد ان قوات الأمن لا تطلق النار من اجل الاصابة وانما للقتل، مضيفا أن عدد القتلى قد يرتفع. ونقل نشطاء، المصابين الى مستشفى ميداني، وحمل البعض على اغطية ومحفات، ورقد على الارض شاب مصاب بطلق ناري في الرأس. وفي بروكسل، ذكر الاتحاد الاوروبي امس السبت، أن كاثرين آشتون مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي «تأسف بشدة» لسقوط قتلى خلال الاحتجاجات بمصر، وتحث جميع الاطراف على وقف العنف. وكان موقع صحيفة الأهرام المصرية نقل عن وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم قوله ، ان اعتصامين لجماعة الاخوان المسلمين في القاهرة سيتم فضهما «قريبا في اطار قانوني». من ناحيتها، أكدت وزارة الصحة المصرية انها سجلت 65 قتيلا أمس السبت. وتقول جماعة الإخوان، إن 66 قتلوا وأن 61 آخرين توفوا «إكلينيكيا» في الهجوم. وقال مدير المكتب الصحفي بوزارة الصحة حمدي محمود لرويترز ، ان 65 شخصا قتلوا إضافة الى تسعة أشخاص آخرين لقوا حتفهم في أعمال العنف التي شهدتها الاسكندرية ثانى أكبر مدينة في مصر مساء الجمعة.