الخرطوم:عزالدين أرباب: قالت حركة العدل والمساواة المنضمة أخيراً الى وثيقة الدوحة ان مطالب اهل دارفور لن تتحقق الا بالوسائل السلمية، ورفض نائب رئيس الحركة، التوم سليمان، اعتبار انهم انشقوا من حركة جبريل طمعا في السلطة والمناصب ،مؤكداً ان الحل النهائي للحركات هو العملية السلمية السياسية،وقال ان الوفد الرئاسي للحركة سيصل بعد ثلاثة اسابيع ورحبت السلطة الاقليمية لدرافور بوصول حركة العدل والمساواة الى الخرطوم بعد توقيعها على الوثيقة ،وقال وزير الاعلام بالسطلة الاقليمية ابراهيم موسى مادبو في مؤتمر صحفي مشترك امس، ان السلطة تفتح صدرها واسعا لانضمام بقية الحركات الى السلام. وعزا نائب رئيس الحركة، التوم سليمان، التداخل في الجداول والتأخير الى اغتيال حركة جبريل للقائد دبجو وقيامهم بمطاردة قوات خليل لمحاسبة قاتلي دبجو واسترداد اسراهم ، ووصف سليمان حركة خليل بالارهابية وتوعد بتحرير اسرى الحركة من حركة جبريل بكل الوسائل المتاحة واضاف (كان بالقانون كان بالقوة). وأكد نائب رئيس الحركة ترحيب حركته بأي جهد سلمي يؤدي الى انهاء الصراع في دارفور، وطالب ، مني اركو مناوي و حركة عبدالواحد محمد نور بنهج الطريقة السلمية، وقال انهم انضموا لوثيقة الدوحة لجهة ان الوثيقة مفتوحة وتقبل الاطراف الاخرى،واشار الى انهم كانت لهم ملاحظات كثيرة حول وثيقة الدوحة وتم التفاوض مع الحكومة وتم استصحاب تلك الملاحظات واضافتها للوثيقة، وقال ان وثيقة الدوحة هي الاطار الجامع الذي يؤدي الى العملية السلمية قي دارفور. وشكك سليمان في نوايا حركة جبريل من مشاركتها في مبادرة اروشا للتفاوض مع الحركات المسلحة واعتبر ذلك تكتيكاً لجهة انها محاصرة من 3 اتجاهات. بينما ناشد وزير الاعلام بالسلطة الاقليمية مادبو، حركة جبريل بإطلاق الاسرى الذين ينضمون للمجموعة الموقعة كما ناشد حركة خليل بالانضمام الى العملية السلمية ،واشار الى ان السلطة الاقليمية مستعدة للتنازل عن المناصب مقابل انضمام الحركات الاخرى. من جهته، برأ أمين شؤون الرئاسة، نهار عثمان نهار، الحكومة التشادية من تهمة اغتيال رئيس الحركة محمد بشر ورفاقه (40) كيلو متر داخل الحدود التشادية، مؤكدا في تصريح ل»الصحافة» أن لتشاد دورا بارزا ومشرفا فى عملية السلام، وقال إنها لازالت تبذل جهودها لأجل تسهيل عملية إحلال السلام فى دارفور ، موضحا أن حركة خليل إخترقت الحدود التشادية (35) كيلو متر ا شمالا وبتمويه منها إنحرفت غربا تجاهنا لتنفيذ جريمتها بأوامر مباشرة من خليل شخصيا فى وقت كانت فيه كافة قواته فى داخل تشاد تبادلنا الوفاء.