توفي أمس الإذاعي المخضرم والشاعر ذو النون بشرى بعد حياة حافلة بالبذل والعطاء في العمل الإذاعي حيث التحق بإذاعة أم درمان في مطلع الستينات وقدم عددا من البرامج وتنقل في مختلف الأقسام وصار رئيسا لعدد من الإدارات،كما ساهم في إنشاء عدد من الإذاعات الولائية،وبعد تقاعده استمر عطاءه واستعانت به الإذاعة القومية في تعزيز العلاقات العامة،وكانت آخر وظيفة تقلدها إدارة الإذاعة الطبية التابعة لجامعة العلوم الطبية والتكنولوجيا. كما كان بشرى شاعرا مجيدا وتغنى بأشعاره عدد من المطربين،وشارك في تشييع جثمانه إلى مثواه الأخير في مقابر أحمد شرفي أمس زملاؤه ورموز العمل الإعلامي والصحفي في البلاد وجمع غفير من المواطنين. رئيس وأعضاء مجلس الإدارة وأسرة «الصحافة» يشاطرون أسرته وزملائه الأحزان ،ويسألون الله أن يسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء والصالحين وأن يلهم أهله الصبر وحسن العزاء.. انا لله وإنا إليه راجعون.