تعرضت عربة تخص أحد منسوبي بنك الإدخار الرئاسة لحادث حركة مؤلم في طريق دنقلا- المحس ونتج الحادث عن وفاة أحد الركاب وهو يتبع لبنك الإدخار وثلاثة من الركاب في حالة إصابات وجروح خطيرة. حاولت إدارة بنك الإدخار بالخرطوم إرسال إسعاف من حاضرة الولاية الشمالية بدنقلا إلا أنه وبكل أسف لم يوجد أي إسعاف بكل مستشفيات دنقلا مما اضطر السيد نائب مدير بنك الإدخار بالخرطوم الذهاب إلى مقر الإسعاف المركزي بالخرطوم بمركز صحي سمير وقد أفادوا بانهم ليس لديهم اسعاف للسفر خارج الولاية وذلك بأمر من الإدارة العليا للاسعاف المركزي بالخرطوم علماً بأن لديهم عربات اسعاف جديدة موديل 2012م، قابلة للسفر لأي مكان ولا ندري لماذا هذا القرار وهي إدارة للإسعاف المركزي يفترض فيها إسعاف المصابين في أي زمان وأي مكان.. يفترض ذلك!! من جانب مدير بنك الإدخار اتصل بإدارة الإسعاف وأكدوا له ذات الكلام وهو بان اسعافاتهم لا تسافر خارج الولاية!! وبعد ذلك أتجه صوب المنظمات الأهلية الخيرية وهي منظمة أم المؤمنين الخيرية وقاموا بايجار عربة إسعاف منها وسافرت إلى هناك إلى موقع الحادث إلا أنها لم تصل بالسرعة المطلوبة حيث وصلت بعد مرور يوم من الحادث ومع هذا كله من عدم الاستجابة الفورية لإدارة الإسعاف المركزي لطلبنا منذ البداية ويفترض في هذه الإدارة ان تعمل وعلى الفور لتلبية حاجات المواطنين خاصة وان طلب اسعاف لحالات الحوادث المرورية لا يستدعي التلكؤ وعدم الاستجابة ويتطلب الامر السرعة وهل هناك أصعب من حادث مروري أدى إلى وفيات وإصابات خطيرة؟ أرجو أن نسمع ما يفيد حول هذا الأمر الهام من مدير إدارة الإسعاف المركزي بالخرطوم. وبالله التوفيق وهو من وراء القصد مختار أحمد بخيت