أكد الأمين العام لهيئة علماء السودان، عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة أم درمان الإسلامية إبراهيم أحمد الصادق الكاروري على أن موقف الهيئة، منذ قضايا الربيع العربي، إذا وقع ظلم فالأصل هي الأمة وليس الحاكم، وللمجتمع الحق في التعبير عن رأيه بالوسائل المشروعة المتعارف عليها، وعن رفض الهيئة للقرارات الاقتصادية الأخيرة اعتبر الكاروري أنهُ في ظل غياب رؤية استراتيجية لزيادة الإنتاج ومعالجة الفقر والنظر في قضايا العطالة لا تدخل هذه المعالجات في إطار استراتيجي عام، مشددًا على ضرورة زيادة الإنتاج ومعالجة الواقع، ودعا الكاروري في حوار مع (السوداني) إلى عدم تمويل السياسية بموازنات من الخزينة العامة لتحقق رضىً سياسي وتصنع مشكلة اقتصادية في ذات الوقت، وأن تبدأ الحكومة بنفسها في التقشف.