أمَّن رئيس الجمهورية المشير عمر البشير وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، على تضافر الجهود العربية، والتنسيق مع المجتمع الدولي، لإعادة الأمن والاستقرار في عدد من الدول العربية ومحاربة العنف والتطرُّف، الذي تمارسه التنظيمات الإرهابية. واستهل البشير زيارته إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، أمس بلقاء الشيخ محمد بن زايد. واتفق الجانبان على ضرورة مساعدة هذه الدول على بناء مؤسساتها الوطنية ورفع المعاناة عن شعوبها. وقالت وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، إن لقاء البشير ومحمد بن زايد بحث العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، وسبل تطويرها، والقضايا الإقليمية. وأكد البشير، حرص السودان على تعزيز علاقاته الأخوية مع الإمارات لما فيه خير وصالح البلدين الشقيقين. وعبَّر عن تقديره للدور الكبير الذي تضطلع به دولة الإمارات العربية في دعم القضايا العربية والمحافظة على أمن واستقرار وهوية المنطقة. وأكد الجانبان سعيهما المتواصل لتعزيز علاقات التعاون بينهما، وتطويرها في الجوانب كافة. من جانبه، رحَّب صاحب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بفخامة الرئيس البشير والوفد المرافق له. وأعرب عن سعادته بتطور مسار العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين في ظل اهتمام، وحرص صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة على دعم هذه العلاقات وتطويرها، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين. وأشاد بن زايد بالدور السوداني الفاعل في جهود التحالف العربي في عملية إعادة الأمل في اليمن، والتصدي للتحديات التي تقوض الأمن والاستقرار في المنطقة.