أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، حالة الطوارئ في مصر لمدة ثلاثة أشهر، عقب التفجيرات التي استهدفت كنيستي طنطاوالإسكندرية، صباح أمس الأحد، والتي أسفرت عن وفاة 44 شخصًا، وإصابة 126 آخرين؛ في وقت أدان فيه السودان التفجيرات واعتبر التفجيرين جريمة تتنافى مع كافة القيم والمبادئ الإنسانية والدينية. وقال السيسي فى كلمة وجهها للشعب المصري أمس: "ما يحدث هو محاولة لتحطيمكم وتمزيقكم يا مصريين". وأشار إلى أن هناك دولاً تدعم الإرهابيين، وهم السبب في دخول الإرهاب لمصر. وأكد هناك مجموعة إجراءات تم اتخاذها منها إعلان حالة الطوارئ، وذلك لحماية البلد والمحافظة عليها، وأيضًا تم تكليف الأجهزة الأمنية لضبط الجناة ومن خلفهم. وأعلن السيسي أنه اتخذ قرارًا بإنشاء "المجلس القومي لمكافحة الإرهاب في مصر"، وسيصدر بقانون تتيح له صلاحيات مجابهة الإرهاب. وأدانت وزارة الخارجية السودانية التفجيرين "الإرهابيين" اللذين وقعا فى كنيسة مارجرجس بمدينة طنطا والكنيسة المرقسية في الإسكندرية بمصر، وراح ضحيتهما 21 شخصاً فيما أصيب أكثر من 40 آخرين بجراح. واعتبرت التفجيرين جريمة تتنافى مع كافة القيم والمبادئ الإنسانية والدينية الأبرياء وأعربت في بيان لها أمس الأحد تلقته (السوداني) عن تضامن السودان الكامل مع مصر ودعمها ومساندتها لجهودها الرامية للحفاظ على أمن وسلامة مواطنيها في مواجهة كافة الأعمال الإرهابية الإجرامية.