كشف جهاز الأمن والمخابرات الوطني عن الاتجاه لسن قوانين وتشريعات جديدة لضبط ورقابة الوجود الأجنبي بالشقق المفروشة والمجمعات السكنية بالتنسيق مع الجهات المختصة كافة. فيما كشف عن تنامي وخطورة الظواهر السالبة والجرائم من قبل الأجانب مؤخرًا الأمر الذي يتوجب الإسراع بالحسم والمعالجة وفقاً للنظم والقوانين الموحدة. وأكد مدير إدارة الفنادق والنزل بالجهاز عميد أمن كامل أحمد حسب الرسول خلال الورشة التي نظمتها قطاعات الشقق المفروشة والأبراج والمجمعات السكانية ومكاتب العقارات بحسب (المركز السوداني للخدمات الصحفية) أن كافة الجرائم المهددة للأمن القومي التي تم ضبطها منظمة عبر شبكات يقودها أجانب من الأفارقة، الأمر الذي يتطلب تكثيف الجهود لمعالجة الظواهر السالبة ومكافحة مخاطر الوجود الأجنبي خلال المرحلة المقبلة. من جهته قال مدير فرع الشقق المفروشة والليموزين بالجهاز العميد بابكر أحمد عوض إن الهدف من الورشة تسليط الضوء على مخاطر الوجود الأجنبي والتوعية لكيفية التعامل مع النزل خاصة أصحاب العقارات والشقق، فيما شدد على ضرورة الاستعجال في صياغة القوانين الرادعة والتشريعات التي تخرج بها الورشة بهدف ضبط الوجود الأجنبي خاصة وأنه لا توجد لوائح حاسمة الأمر الذي أدى إلى تنامي الظواهر مع زيادة حجم الاستثمار العقاري مؤخرًا، مضيفاً أن الجرائم التي تم ضبطها تتركز في تزوير مستندات العملات خاصة الدولار الأسود والتي كان آخرها ضبط (187) مليون دولار بحوزة أفارقة بالإضافة إلي تزوير الأوراق الثبوتية عبر تقنيات متطورة تديرها شبكات سورية إلى جانب ضبطيات المخدرات التي تتبعها ظواهر سالبة مهددة للمجتمع السوداني والأمن القومي.