كشفت وزارة التربية والتعليم عن اتجاه لإعادة الدروس المحذوفة بمنهج التربية الإسلامية للصفَّين الثالث ثانوي والسادس أساس "الإسلام دين التوحيد، تنقية العقيدة من الخرافات"، في وقت أعلن فيه مدير المركز القومي للمناهج تكوين لجنة لدراسة قرار الحذف وإجراء تحكيم فيه عبر لجنة علمية متخصصة، مُرجحاً أن تكون النتيجة إعادة ما حُذف مع بعض المعالجات، وقال: "احتمال عودتها كبير ووارد جداً". واستنكر د.معاوية قشي في حديثه ل(السوداني) استغلال بعض التيارات الدينية للقضية وإقحامها في صراعات مذهبية بلا منطق، مؤكداً أن اتخاذ القرار لم تقف وراءه أية جهة لا دينية ولا سياسية، ومن يدعي ذلك فهو مُخطئ، وأضاف أن وضع المناهج عمل بشري يحتمل الخطأ والغفلة، وقد تكون فيه أخطاء وتُراجع.