لقد تابعنا طيلة الفترة الماضية جائحة كورونا ومازلنا نتابع الأعداد المتضررة من البشرية في كافة أنحاء العالم، حيث انطلق هذا الفيروس القاتل من مدينة (ووهان ) الصينية وقضى على مئات الصينيين لتعلن الصين عنه ومنها انتقل إلى دول كثيرة، يعتبر فيروس كورونا من الفيروسات المكتشفة مسبقاً وظهر بمسميات أخرى، إلا أن العالم لم ينتبه للفيروس إلا بعد أن اجتاح أعظم الدول. عام 2018 تفاخر معهد ووهان بالصين بأنه يمتلك أكبر مخزون فيروسي في آسيا يقدر ب 1500 فيروس قاتل وهذا النص منشور بحساب China Daily بتويتريوم 29 مايو2018 الساعة العاشرة و الربع صباحاً بتوقيت الصين. ويعتبر حساب China Daily هو الصحيفة الرسمية الصينية للأخبار باللغة الإنجليزية. لا أستغرب أن يكون الفيروس صناعة بشرية وأقصد بكلمة صناعة (إنتاج) حتى انتشاره قد يكون ضمن خطة لدول لا نعلم دوافعها قد تكون اقتصادية أو حتى سياسية ولكن يعتبر نوعاً من أنواع إعلان الحرب وأعلم جيداً بأن المخابرات الأمريكية سوف تكون على قدم وساق لمعرفة سبب نشر الفيروس ولمصلحة من إن لم تكن هي الفاعلة، لا أتبنى نظرية المؤامرة لأنها متعبة في التفكير بأن تلقى كل شيء على الآخر تحت مسمى نظرية المؤامرة ولكن نفكر بعقل مفتوح. وبقاؤنا بالمنزل يقضي على انتشار الفيروس بل ويجعل عدد الإصابات أقل ما يمكن ولا أخفيكم سراً بأن البقاء بالمنزل يجعل طريقة حياتنا مختلفة ويبدأ عقلنا بأبتكار طرق لحياة جديدة ضمن ظروف طارئة و قد يكون بقاؤنا بالمنزل هو تقرب لأفراد الأسرة بصورة أكبر ومعرفة تفاصيل لا نعرفها من قبل أو قد نساهم في حل مشكلات كثيرة في سلوكنا ومن حولنا، أو قد تكون فرصة لقاء وقت مع أنفسنا وتثقيف عقولنا أو التعليم عن بعد لزيادة علمنا، أنها فرصة يجب أن تستثمرها لنفسك ولأسرتك. أصاب الفيروس مسؤولين كبار في عدة دول ومن أهم الشخصيات الأمير تشارلز أمير ويلز وزوج الأميرة ديانا السابق، وبكل هدوء أرى بأن شخصية مثل الأمير تشارلز لا بد وأن أحيط جيداً بكل المعلومات الوقائية وكذلك كل الحاشية التي حولة وسوف يكون التركيز عليه أكبر لمزيد من الحماية والتعقيم بل وتغير نمط الحياة كلها، ولا أشك بأن هنالك إهمالاً يجعل الفيروس يصل إلى الأمير تشارلز فكيف أصيب الرجل ؟؟؟؟؟؟ لن تفيدنا التحليلات في هذا الموضوع ولكن إذا كان الأمير تشارلز بكل الحاشية والتجهيزات والتعقيمات ومضادات الفيروسات بالقصور الملكية وكذلك العناية الصحية الفائقة قد أصيب، فهل نستهون بهذا الفيروس ؟ يكون من الجهل إن فعلنا وتمادينا في ذلك التهاون لأننا لا نملك ولن نملك رعاية صحية كاملة مثل الأمير تشارلز. أعزائي القراء الكرام تستمر حياتنا وتبقى حياتنا هي مسؤوليتنا وليست مسؤولية الحكومات أو المحيط بنا فأرجوكم اهتموا بحياتكم ودعوا الأمر لمن بيده الأمر ولا تخاف أو ترتعد قلوبكم فالحياة قصيرة مهما طالت فقط لنحافظ عليها بكل ما أوتينا من قوة وهو ما يفسر لنا نزعة البقاء. خليك بالبيت اغسل يديك بالصابون والماء تجنب الأماكن المزدحمة تماماً لا تلمس الأسطح في الاماكن العامة أو الشوارع غير تفكيرك تجاه الحياة قرر بأن تعيش وتحمي نفسك ومن حولك.
