لجأت الكثير من الأسر للذهاب للشواطئ النيلية برفقة أطفالهم للوقاية من ارتفاع درجات الحرارة في ظل انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة خلال اليوم وعلق البعض على لجوء الأسر للشواطي وقال إنه انعش حركة البيع والشراء من قبل أصحاب الدرداقات وستات الشاي بالإضافة لتحويل الرصيد. (1) اخلاص عبدالباسط ابتدرت حديثها:(جئنا بأطفالنا للشواطئ بسبب قطوعات الكهرباء ولا يستطيع أطفالنا تحمل ارتفاع حرارة الطقس هذه الأيام بالإضافة إلى أننا كربات بيوت نحتاج لتغيير نفسياتنا لمجابهة الظروف المعيشية القاسية مع ارتفاع الأسعار. (2) من جانبها أكدت ربة المنزل رباب عبدالرحمن أن تزايد عدد الأسر في الشواطئ النيلية بشكل كبير بسبب ارتفاع درجات الحرارة وقطع الكهرباء بشكل مستمر، مشيرة إلى أن وجود أعداد كبيرة من الأسر خلق حركة نشطة لسوق الباعة المتجولين وستات شاي وتحويل رصيد. (3) وقال عثمان الصادق أحد الموجودين في الشاطئ مع أصدقائه إن:(الشواطئ في كل الدول تعتبر الملاذ الآمن للأسر من حيث الراحة النفسية والاسترخاء والهروب من المشاكل الاقتصادية وهنا في السودان الاهتمام بالسياحة النيلية قليل مقارنة بباقي الدول ولولا انقطاع التيار الكهربائي لما وجد هذا الكم الهائل من الأسر بأطفالهم في الشاطئ. (4) وأضاف الصادق أن الفرحة والنشاط الذي يحس به الأطفال في الشواطئ لن يجدوها في أي مكان آخر، واختتم حديثه برسالة للمسؤولين عن السياحة في البلاد بضرورة الاهتمام بالشوطئ النيلية ونظافتها والحفاظ على الأسر وأطفالهم.