ارتفع عدد الدول المشاركة في الدورة (35) لمعرض الخرطوم الدولي، ل(33) دولة، وافتتح رئيس الوزراء والنائب الأول لرئيس الجمهورية بكري صالح صباح أمس الفعاليات بمشاركة (5) دول لأول مرة هي (البرتغال، بلاروسيا، غانا، عمان، وسوريا بعد غياب لعدة أعوام). وقال وزير التجارة حاتم السر، إن الهدف من افتتاح المعرض صباحاً أن تنال الأجنحة حظها من زيارة المسؤول الأول في البلاد ،لافتاً إلى أن رعاية رئاسة الجمهورية للمعرض تعكس الاهتمام الرسمي بصناعة المعارض لدورها في التواصل التجاري والاجتماعي بين الشعوب، كما تسهم في تحريك الإنتاج من أجل الصادر وزيادة التنافسية والدخول في الأسواق العالمية وزاد قائلاً إن فتح أسواق جديدة يرفد الخزينة بالعملات الحرة ويرجح الميزان التجاري لصالح البلاد، مضيفاً أن الانفتاح في العلاقات مع دول جوار المحيط العربي والإفريقي نتاج القيادة الحكيمة والدبلوماسية الرشيدة للانتقال من العزلة إلى الانفتاح، داعياً الدول المشاركة الراغبة في الاستثمار للاطلاع على الفرص والمزايا الاستثمارية بالبلاد، منوهاً للمشاركة الواسعة من قبل الشركات المحلية والأجنبية لأكثر من (600) شركة. وأشار مديرالمؤسسة السودانية للأسواق والمناطق الحرة يوسف كرار إلى الجهود المبذولة لتقديم المزايا والتسهيلات والإجراءات لتوفير بيئة ترضي طموحات الجميع، وأعلن عن ارتفاع عدد المشاركات ل(33) بدلاً (26) دولة، وزاد(نتطلع إلى مشاركة أوسع) على حد تعبيره وانطلاق المعرض للعام المقبل في الفترة من (21،28) يناير المقبل، وقال إن المعرض يعد إحدى الآليات لتبادل المنافع التجارية مع دول العالم. وأعلن رئيس اتحاد العمل سعود البريرعن انعقاد أربعة ملتقيات اقتصادية تشمل أعمال السوداني التونسي، التركي، الفرنسي، بلاروسي، وقال إن هذه الفعاليات تستهدف التشبيك مع الشركاء كافة، لتعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية مع الدول، وتحقيق مكاسب تعود بالنفع والمكاسب للجميع، مبيناً أن الدورة (35) لمعرض الخرطوم تأتي في ظل انفتاح اقتصادي خارجي، برز ذلك في المشاركة الداخلية والخارجية الواسعة والمؤسسات والشركات العالمية والإقليمية، مشيراً إلى أن الاتحاد أعد برنامجاً خاصاًَ لهذه الفعالية بتنظيم لقاءات ثنائية مع الوفود الاقتصادية، إضافة إلى جلسات العمل المشترك في مقر مركز رجال الأعمال بالمعرض.