يعد الفول او كما يطلق عليه (حبيب الشعب ) الاكثر طلباً واقبالاّ من قبل المواطن فى وجبة الإفطار باعتباره الاقل تكلفة من بين الوجبات بسبب ضعف الدخل والظروف الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها أغلبية الشعب ورغم ذلك بلغ سعر وجبة الفول للشخص الواحد مبلغ (100) جنيه وفي بعض المطاعم بلغ سعره (120)جنيهاً للطلب وبرر أصحاب المطاعم هذا الارتفاع بسبب جائحة كورونا وما صاحبه من ارتفاع شمل جميع السلع في الأسواق. (1) و قال العامل عبدالسلام محمد إن سعر طلب الفول أصبح فوق طاقتنا ولا نعلم ماذا نأكل حتى أسعار سندوتشات الطعمية ارتفعت ودخلنا لا يحتمل هذه الزيادات مشيراً إلى أن وجبة الفول كانت تعبر عن حال الشعب الغلبان والفقراء ولكن الآن أصبحت وجبة مستوري الحال والطبقات المتوسطة وبهذا الوضع ربما تصبح وجبة الفول من الرفاهيات للطبقات العالية فقط. وأضاف محمد قائلاً كيف لموطن ضعيف أن يشتري طلب الفول بمبلغ (100- 120) جنيها هذا الوضع غير مقبول ونتمنى أن يقف عنده المسؤولون لمعرفة أسباب هذا الارتفاع المفاجئ في أسعاره لأن ذلك يتعلق بمعاش الناس. (2) من جانبه أبدى الموظف صلاح الصادق تذمره من ارتفاع سعر وجبة الفول وقال إن دخله اليومي لا يسمح له بتناول وجبة تعد الأقل تكلفة من بين الوجبات بمبلغ (100) جنيه فكيف بأسعار الوجبات الفارهة من البيرقر والهوت دق والشاورمة كيف تكون أسعارها إذا كانت وجبة الفول بهذا الغلاء واقترح الصادق على العاملين والموظفين أخذ سندوتشات من منازلهم مثل طلاب المدارس لمحاربة هذا الجشع والغلاء غير المنطقي وسط غياب الرقابة على الأسواق من قبل المسؤولين في الدولة موضحاً أن الفول هو الملاذ الأخير للموطن باعتباره أقل تكلفة من باقي الوجبات متسائلاً كيف يصل سعره لهذه الدرجة. (3) وقال الموطن بدرالدين محمد إن الفول كان ومازال يسمى حبيب الشعب لأن جميع فئات الشعب كان في متناول يدها وهو أرخص الوجبات على الإطلاق مقارنة بأسعار الوجبات الأخرى مثل الفراخ والكبدة والشية وغيرها من الوجبات المعرف عنها ارتفاع اسعارها ولكن فيما يبدو سيسحب هذا اللقب من الفول فكيف لحبيب الشعب أن يصل سعره الى (100) جنيه وهو مبلغ فوق طاقة الشعب ولا نعلم من اين يجد الشعب حبيباً بعد الفول وحتى الطعمية أصبح سعر السندوتش منها (40) جنيهاً وعلى الشعب البحث عن حبيب آخر غير الفول. (4) من جانبه دافع صاحب مطعم حبيب الكل الشعبي المهل حسن عن ارتفاع طلب الفول في المطاعم قائلا ان الارتفاع شمل جميع السلع والمواد في الاسواق خاصة بعد ظهور جائحة كورونا وفرض الحظر الشامل الذي أصاب الاسواق بالشلل التام فكان من الطبيعي أن تصاحب تلك المستجدات ارتفاع الاسعار بالاضافة لارتفاع اسعار الترحيلات الذي برر ارتفاعها بعدم توفر الوقود ورفع الدعم عن المحروقات ويجب الاخذ في الاعتبار صعوبة الحصول على الخبز في المخابز وكلنا نعلم الازدحام في صفوف الخبز كل هذه الاسباب دعت لا رتفاع الاسواق ومن ضمنها طلب الفول في المطاعم واضاف المهل قائلاً رغم هذه الزيادات المفروضة قررنا زيادة طلب الفول من (50 إلى 80 ) جنيها وفي أغلبية المطاعم سعر الطلب (100) جنيها ونحن مراعاة لظروف المواطن جعلنا سعر الطلب (80) جنيهاً فقط.