تشهد أسواق الأسماك في العاصمة إقبالاً كبيراً بفضل الأجواء الخريفية االتي تشهدها البلاد مع وفرة الأسماك في الخريف وانتشار صائدي الأسماك بمراكبهم الخشبية الصغيرة علي ضفاف النيل يبيعون صيدهم الوفير لتجار الأسماك . (1) يقول صائد الأسماك أسامة الطاهر إن فصل الخريف ارتبط بصيد الأسماك خاصة في المناطق السكنية على ضفاف النيل لوفرة الأسماك في هذا الفصل مع زيادة مناسيب النيل في الخريف وبسبب توفره تجد الإقبال عليه كثيفاً جداً من قبل عشاق أكل الأسماك في الخريف مما يحقق لنا أرباحاً مجزية مقارنة بباقي الفصول التي تقل فيه الأسماك وترتفع الأسعار ويضعف الطلب عليها في الأسواق لارتفاع أسعارها. (2) من جانبه أكد تاجر الأسماك بسوق الكلاكلة عمر محي الدين أن الإقبال متزايد هذه الأيام على الأسماك بسبب الأجواء الخريفية ووفرة الأسماك في مياه النيل مع ارتفاع منسوب النيل هذه الأيام . وأكد محي الدين أن يومي الجمعة والسبت هما من أكثر أيام الأسبوع إقبالاً على شراء الأسماك بسبب كثرة الزيارات العائلية والمناسبات الاجتماعية (3) و قال أحمد فتحي صائد أسماك هاوي إن فصل الخريف هو موسم بالنسبة لنا لممارسة هوايتنا المفضلة في صيد الأسماك على ضفاف الشواطئ النيلية بواسطة السنارة مشيراً لانتشار الصيادين بصورة كبيرة في الخريف لكثرة توفر الأسماك، كاشفاً أن أغلب صائدي الأسماك يمارسون الصيد بواسطة السنارة من اجل المتعة في الصيد فقط وليس للكسب المادي عكس صائدي المراكب الخشبية بواسطة الشبكة الذين يعتبر صيد الأسماك عملهم ومصدر رزقهم لذلك هم الأوفر حظاً في الصيد.