اعتبر الباحث في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات د.النور حمد، أن الدكتور حسن الترابي ليس مُجدِّداً وإنما انشغل بآلية الوصول للسلطة. وأضاف النور لدى حديثه في ندوة (التيارات الإسلامية وتحديات العولمة)، بقاعة الشارقة، أمس، التي نظَّمها مجلس أمناء جائزة الطيب صالح، أن الحركات الإسلامية السائدة اليوم منشغلة بالسلطة أكثر من توسيع دوائر الوعي، وأن الفكر الإسلامي لم ينهض في مواجهة تحديات الحداثة كما ينبغي، مُشيراً إلى وجود قصورٍ كبيرٍ في الفكر الإسلامي، بما يتعلق بمواجهة تحديات الحداثة. من جانبه اعتبر د.عبد الله علي إبراهيم، أن العولمة تمثل تُحدِّياً للإسلام وليس التيارات الإسلامية التي لديها تنصُّل من الأشكال المُتطرِّفة منها كداعش والقاعدة. في ذات السياق، اعتبر د.إبراهيم محمد زين، أن الظاهرة الدينية ظاهرة إنسانية، وكان المعبد جزءاً أساسياً من نشأة الحضارات، معتبراً لدى حديثه في الندوة أن الإلحاد ظاهرة دينية، وشكلٌ من أشكال الانتماء الديني، داعياً إلى أن تكون الأممالمتحدة مقياساً للحوار الديني المفتوح.