حصلت (السوداني) على تفاصيل جديدة بشأن ملف التدريب الموضوع على طاولة لجنة التطبيع بنادي الهلال.
وبرغم نفي لجنة التطبيع الهلالية، الاتجاه للتعاقد مع مدرب أجنبي خلفاً للمدير الفني الحالي الكابتن الفاتح النقر، إلا أن مصادر (السوداني) تشير إلى أن اللجنة تدرس على نيران هادئة التعاقد مع مدرب أجنبي لقيادة الفريق خلال الموسم الكروي الجديد.
وقال مصدر إن اللجنة تدرس عدد من السير الذاتية، وحددها ب (7)، وقال إن الأسماء المعروضة من مدارس تدريبية مختلفة مشيراً إلى أنه سيتم اختيار الأفضل من بينهم.
ولم يتردد المصدر في الإشارة إلى أن اللجنة ورغم تمسكها بالمدرب الحالي الكابتن الفاتح النقر، وعدم إجراء أي تغييرات في الإطار الفني إلا أنها ماضية في التعاقد مع مدرب أجنبي، وسيتم الإعلان عنه فور اكتمال الاتفاق معه.
وتوقع المصدر أن يتم الإعلان عن اسم المدرب الأجنبي الجديد قبل نهاية الموسم الحالي، حتى يستطيع أن يتابع الفريق فيما تبقى من مباريات، ويضع الخارطة الكاملة للعمل خلال الفترة القادمة.
واستبعد المصدر أن يتعاقد الهلال مع المدرب الفرنسي غارزيتو، وقال صحيح إن بعض الأنباء ربطت بينه وبين النادي لكن أؤكد بان هناك تحفظات بشان الفرنسي.
واشار المصدر الى ان لجنة التطبيع تبحث عن الاستقرار في كل الجوانب الإدارية والفنية وبالاخص الاخيرة، وبالتالي هي ترغب في التعاقد مع اسم جديد بعيد عن نيران الخلافات والانقسام داخل البيت الهلالي ومن هذا الباب فإن المدرب غارزيتو، هناك خلاف عليه لعدة أسباب ومازال هناك من يربط بينه وبين شطب قائد الفريق الاسبق الكابتن هيثم مصطفى كرار، كما ان هناك جوانب أخرى في طريقة عمل المدرب نفسه، والسياسات التي يقوم بها خاصة تلك المتعلقة بالتعاقدات مع اللاعبين الاجانب، عطفا على خلافاته المتكررة مع إدارات الاندية التي عمل بها تباعاً.
وأضاف: هناك جزئية مهمة كذلك وهي ان غارزيتو ومنذ رحيله عن نادي الاتحاد الليبي في العام 2018 لم يدرب أي نادٍ اخر، اي انه متوقف لأكثر من عامين وهذا في حد ذاته واحدة من التحفظات لانها تكررت كثيرا في مسيرة المدرب المعروفة.
وكشف المصدر عن اتجاه مرتقب في الهلال للتعاقد مع مدرب من مدرسة جديدة، حيث اشار الى ان السير الذاتية المعروضة علي لجنة التطبيع الهلالية بها مدربون من مدارس رومانية وصربية واسبانية وتوقع ان يكون الاتجاه الغالب لواحد من هذه المدارس.