إحباط وتخوف كبيران أصابا اصحاب المركبات والركاب معا بعد اقتراب اعلان قرار رفع الدعم عن الوقود، الذي صدر مقرونا بتسعيرة جديدة بواقع (495) جنيها للبنزين و(445) جنيها للجازولين، الامر الذي سينعكس سلبا على زيادة تعرفة المواصلات واسعار السلع الغذائية بصورة عامة. (1) حول الموضوع تحدث سائق مركبة عامة(كريز) جدو يوسف قائلا: (اذا ثبت صحة الخبر فإن ذلك يعني زيادة المعاناة فوق معاناتنا التي ظللنا نعاني منها منذ زمن طويل ومللنا من الشكاوى التي لا تقدم ولا تؤخر، مشيرا الى أن تنفيذ القرار يدعونا الى زيادة التعرفة لضعف ما هي عليه الآن، حيث سوف ترتفع خطوط المواصلات التي كانت تعرفتها (50) جنيها الى (100) جنيها وقس على ذلك في جميع تعاريف الخطوط الاخرى. مضيفا أن المعاناة ليست للركاب وحدهم ونحن كأصحاب مركبات عامة نعاني اكثر منهم في الحصول على حصصنا من الوقود بالاضافة لارتفاع قطع الغيار بسبب تضخم سعر الصرف وزيادة الدولار . (2) من جانبه وصف صاحب مركبة (هايس) محمد عادل القرار بانه اجحاف في حقنا والركاب يشكون من ارتفاع التعرفة والأصوات تتعالى داخل المركبات العامة وتنتهي في اغلب الاحيان بأقسام الشرطة منتقدين ارتفاع التعرفة وهم يعلمون أنه لا يد لنا في ذلك والجميع يعلم ازمة الوقود والآن بعد اقتراب اعلان قرار رفع الدعم عن الوقود حيث سيصل سعر الجالون إلى (445) جنيها سوف ترتفع معه تعرفة المواصلات و نتوقع بسببها زيارات اكثر لاقسام الشرطة لفض النزاعات بيننا وبين بعض الركاب المعترضين على الزيادات. (3) وأفاد صاحب مركبة خاصة (امجاد) الصادق عثمان أن ارتفاع اسعار الوقود ستقع على كاهل الزبائن ونتحملها أيضا معهم بضعف الاقبال على المشاوير وينعكس ذلك على دخلنا اليومي ، كاشفا عن تعرفة اقلة مشوار بعد رفع الدعم عن الوقود سوف يبدأ من (500) جنيها بدلا عن (300) جنيها مما يزيد الضغط على المواطن ويتسبب في استيائه من هذا الوضع الذي ازعجنا جميعا.