نفى عضو تجمع مزارعي الجزيرة والمناقل أحمد بابكر صدور أي قرار أو سياسات خاصة بالتمويل حتى الآن وأشار في حديثه ل (السوداني) لضبابية التمويل رغم ارتفاع أسعار المدخلات والتي يمكن معالجتها عن طريق رفع السعر التركيزي، قال حتى الآن لم تصدر أي سياسات خاصة به، مؤكداً أن الكمية الموجودة من الأسمدة لا تتجاوز 33% من المساحة المستهدفة، إضافة لضمان إقبال المزارع على زراعة القمح لا بد من سياسات واضحة تحدد سعر تركيز مجزٍ ومرن قابل للمراجعة وفقاً للمتغيرات وقت الحصاد مع ضمان حرية المزارع في إنتاجه والتعامل مع سعر التركيز باعتباره الملاذ الآمن الذي يلجأ إليه المزارع حالة عدم حصوله على السعر الذي يرتضيه. ولفت إلى أن القرار الخاطئ والجائر الذي اتخذه مجلس الوزراء في العام الماضي باحتكار سلعة القمح للمخزون الاستراتيجي وبالسعر الذي حددته الحكومة دون رضاء المزارع سبب خسائر فادحة للمزارعين، وقال نحن كمزارعين نوجه رسالة لرئيس مجلس الوزراء بأن مفتاح حل الأزمة الاقتصادية في الإنتاج عموماً وفي الجزيرة خاصة، مؤكداً على أن مزارع الجزيرة على استعداد لمد البلاد بمليون طن من القمح، داعياً الوزراء القائمين على الري والزراعة والتمويل التوجه فوراً للجزيرة والمشاريع وتركيز جهودهم على إنجاح الموسم الشتوي. وأكد ممثل المنتجين بمشروع الجزيرة والمناقل قسم الماطوري غرب المناقل دفع الله الكاهلي بدء عمليات التمويل بقسم 24 القرشي والعزازي والمناقل، وقال ل(السوداني) تم استلام شهادات التقديم منذ الأسبوع الماضي، مؤكداً توفر سماد الداب واليوريا من قبل البنك الزراعي، مشيراً لعدم توفر التقاوي، أما عن تمويل إدارة المشروع فقال الكاهلي إن الإدارة وفرت التقاوي فقط دون السماد للأقسام الغربية (المنسي، الماطوري، معتوق، والتحاميد) ولكن لم يصل سماد اليوريا والداب للمخازن حتى الآن.