تصاعدت في الأشهر الأخيرة وتيرة ارتفاع الأسعار في الاسواق والتي طالت كافة السلع دون استثناء خاصة بعد رفع سعر الوقود والذي مثل صدمة جديدة للمواطن وزيادة معاناة معيشية له (السوداني) قامت بجولة وسط العاصمة للمواطنين لمعرفة كيف سيواجهون هذه الظروف المعقدة.. المواطن عصام شرف الدين قال ان الغلاء الذي أصاب الأسواق اصبح طبيعي لنا ولا نملك سواء التضرع للمولي عز وجل لرفع الغلاء والتخفيف على المواطن الغلبان. وأشار لانعدام بعض السلع في الأسواق الذي خلق ندرة في العرض الأمر الذي ضاعف اسعارها خاصة الدواء الذي اصبح تجارة للكسب المادي ولا عزاء للمواطن الفقير المغلوب على أمره. وأكد المواطن صلاح موسى ان المواطن لا ينقصه غلاء معيشة وهو مكتف ذاتيا في هذا الجانب متسائلا لماذا يريدون تعذيبنا اكثر مما نحن فيه وأضاف موسى أن تكلفته اليومية للذهاب إلى العمل (1000) جنيه المواصلات وحدها تحتاج مالايقل عن (700) جنيه واقل مواصلات استقلها تعرفتها 100 جنيه واحتاج لركوب ركشة بقيمة 250جنيها بالاضافة لمواصلات اخرى داخلية تعرفتها لا تقل عن (50) جنيها عدا وجبة الفطور وبالطبع لا توجد فيها كباية شاي ولا قهوة ولا اي شيء اخر حتى لا نحسب من المبذرين. وقال لا اريد التطرق لمصاريف الأسرة في المنزل فهنالك ارقام فلكية تصرف في ابسط الاحتياجات الضرورية ولا الترفيهية أضف لذلك مصاريف الطلاب في الجامعات والمدارس . وقال الطالب الجامعي ايمن محمد ان ارتفاع تكاليف المواصلات جعلنا ندخل في حرج مع آبائنا وأمهاتنا في طلب مصاريف المواصلات واقسم الطالب ايمن قائلا استهلك في اليوم مبلغ الف جنيه واعود الي المنزل دون أن يتبقي لي منها شيئا ولا اعلم زملائي في الجامعة من الاسر متوسطة الدخل كيف يدبرون يومهم وهنالك الكثير منهم لا يتناولون وجبة في الجامعة وينتظرون حتي يعودوا الي منازلهم والسبب في ذلك ارتفاع تكاليف المواصلات وعدم توفرها واختتم حديثه قائلا لا نعلم ماذا سيحدث غدا ربما نتوقع ارتفاع اخر في الاسعار يقضي علي مسيرتنا الدراسية كآخرين.