وقاد الفريق التوغولي عدد من الهجمات، واستهدف الوصول إلى مرمى الهلال من أجل وضع ضيفه تحت الضغط ولخبط حساباته. وفي غمرة اندفاع الفريق التوغولي حصل الهلال على فرصة ثمينة بعد كرة نموذجية استلمها عزيز شيبولا توغل بها داخل الصندوق رواغ دفاع الفريق سدد الكرة أعلى الحارس بيد أن الأخير أبعد الكرة في آخر اللحظات. ودفع فارياس بأول تبديل قبل نهاية الحصة الأولى حيث أشرك اللاعب أطهر الطاهر في مكان محمود أمبدة، وبعد مرور سبع دقائق تمكن الفريق التوغولي من الوصول إلى شباك الهلال العاصمي بعد كرة قوية سددها مهاجم الموانئ ارتطمت بالعارضة ومن ثم تحولت في الشباك، هدف أنهى به أصحاب الأرض الشوط الأول. وعمل فارياس مدرب الهلال على إجراء تبديل تكتيكي في الأطراف حيث دفع بأطهر في الجهة اليمنى فيما شارك السموأل ميرغني في الطرف الأيسر، ولم تشهد الدقائق الأخيرة من الشوط الأول أي جديد ليعلن الحكم نهايته بتفوق الموانئ التوغولي بهدف وحيد. الشوط الثاني دخل الهلال العاصمي الحصة الثانية من المباراة، بذات التوليفة وهاجم مرمى الموانئ التوغولي من أجل إدارك التعادل، وكاد شيبوب أن يسجل هدفاً بعد كرة نموذجية ثابتة سددها مباشرة في المرمى تصدى لها الحارس قابلها عبد اللطيف بوي سددها بيد أن كرته علت العارضة بقليل. وبعد مرور عشرة دقائق من انطلاقة الشوط الثاني دفع فارياس بتبديل ثانٍ حيث أشرك نصر الدين الشغيل في مكان محمد موسى "البلدوز" من أجل تعزيز منطقة الوسط بلاعب خبرة. ولم يتوقف الفريق التوغولي عن الهجوم وشن عدد من الكرات التي شكلت خطورة كبيرة على مرمى مكسيم في منتصف الشوط الثاني. وشهدت الدقيقة ال"79 من المباراة إشهار البطاقة الحمراء للاعب حسين الجريف بعد عرقلته لمهاجم الموانئ الذي تحرك عبر الجبهة اليمنى، وأجرى الجهاز الفني مباشرة تبديلا حيث دفع باللاعب متوكل النسور في مكان جيوفاني، وتمكن الفريق التوغولي من تعزيز النتيجة بهدف ثان بعد تسديدة قوية سكنت شباك مكسيم والذي فشلت كل محاولاته في أبعادها. وشهدت الدقائق الأخيرة من المباراة تهديد كبير للفريق التوغولي الذي كان قريباً من تسجيل الهدف الثالث بعد كرة سددت ارتطمت في العارضة، ليعلن الحكم بعد ذلك نهاية المباراة بتفوق الموانئ التوغولي بهدفين دون مقابل على الهلال العاصمي.