https://www.alsudaninews.com/ar/wp-content/uploads/2020/12/VID-20201203-WA0003.mp4 الخرطوم – السوداني أقدم مهندس سوداني مقيم بالمملكة العربية السعودية، على ابتكار جديد لمنظومة تعمل آليآ تقوم بفرز المشتبهين وغير المشتبهين بإصابتهم بكورونا، وذلك بالاعتماد على قياس درجة الحرارة بما يساعد على رفع درجه الحماية من الفيروس للطواقم الطبية ورجال الأمن فى البوابات، خصوصاً في المطارات ومحطات القطارات والمؤسسات والمحلات العامة. ويقول المهندس احمد حسن احمد علي المشهور بأحمد كسمبر: نسبةً لمكان ميلاده قرية الكسمبر بولاية الجزيرة، "والذي تخرج في جامعة البحر الأحمر قسم هندسة الاتصالات ومسؤةل مكتب الدعم والدعم اللوجستي لفريق المبتكرين الصغار بالسودان، ويعمل حالياً كمهندس مشروع مع شركة التقنية للاتصالات والمقاولة لشركة الاتصالات السعودية STC بمنطقة القصيم، يقول إن فكرة الابتكار الذي صمم نموذجه الأولي تقوم على منظومة متكاملة مكونة من كاميرا حرارية وشاشة لعرض درجة الحرارة والأشخاص وحساسات وأبواب إلكترونية تفتح وتغلق آلياً بالاعتماد على القياس لدرجة حرارة الشخص، موضحاً أن المنظومة تقوم بإرسال رسائل لجهة يمكن تحديدها داخل اي مبنى مفادها أن الشخص الذي قد عبر خلالها يشتبه بإصابته بكورونا بالاعتماد على تقنية انترنت الأشياء IOT. ويؤكد أحمد أن كل المنظومة تعمل آلياً بدون تدخل أي شخص، عكس الطريقة الحالية المستخدمة في المطارات والمحلات العامة، حيث يتم فحص درجة حرارة الأشخاص عن طريق موظفي الأمن في البوابات أو بالاعتماد على كاميرات حرارية تحتاج من يقف عندها ليراقب القراءات وفرز المشتبهين وغير المشتبهين وكذلك توجيههم، وهذا ما حاول تجنبه من خلال ابتكاره الذي يقوم بفحص درجة الحرارة، وفرز الأشخاص بفتح آلي لبوابة مخصصة للمشتبهين وبوابه أخرى لغير المشتبهين لمواصلة إجراءاتهم ومعاملاتهم كالمعتاد؛ دون المرور بالطواقم الطبية أو جهات العزل. ويطمح المهندس أحمد في تركيب تلك المنظومة في مداخل الحرمين الشريفين دعماً للإجراءات الوقائية فيهما كونهما من أكثر الأماكن حركةً وازدحاماً. ويضيف: إن الابتكار بصورة مجملة يتكون من جزئين، جزء منها مخصص للتعقيم الآلي لكل من يمر خلال المنظومة بالاعتماد على احساس حركة وهذا مطبق في كثير من الأماكن، وجزء خاص بقياس درجة الحرارة والفرز للأشخاص بشكل آلي كلياً؛ وانه عمل عليه لمدة تقارب ثلاثة أشهر من برمجة وتوفير الكاميرا الحرارية والقطع الإلكترونية من الصين، وكذلك ربطها وتجميعها في بورت لتعطي الشكل الأخير للنموذج الأولي. وأوضح أنه يعمل على تسجيل الابتكار ومن ثم عرضه على شركات هندسية لتعمل عليه تجارياً.