وانتهج فارياس نظاماً جديداً مع الفريق في الاعتماد على عناصر معينة في التوليفة الأساسية وأبعد في المقابل لاعبين مهمين في التشكيلة علاوة على أنه أجرى تعديلا في مراكز عدد من اللاعبين على غرار بشة الذي تحول إلى مهاجم ونجح إلى حد كبير في تسجيل أهدافاً توجت الهلال فائزاً في نهاية المطاف. مباراة الهلال الأخيرة في بطولة الدوري الممتاز، أعادت دائرة الضغوط من جديد للبرازيلي الذي تنفس الصعداء بعد الهجوم الكبير الذي شن عليه من قبل الجماهير واللاعبين والإعلام، بيد أن الأمور بدأت مرة أخرى تدور حول أن البرازيلي لا يملك مقومات الاستمرار في تدريب في ظل تدني مستوى اللاعبين بجانب وعدم وجود بصمة تدريبية رغم أن رئيس النادي أشرف سيد أحمد الكاردينال كان قد أعلن في اجتماع سابق مع الجهاز الفني مطالبته بمعالجة السلبيات استعداداً للمرحلة المقبلة. إذن، طالما تعثر الفريق في مواجهة مريخ كوستي الأخيرة في مسابقة الدوري الممتاز فإن البرازيلي ما زال أمامه الوقت متاحاً لمعالجة السلبيات قبل المنافسة الإفريقية حيث مواجهة أكوا النيجيري في أبريل المقبل إذ أن المؤشرات تؤكد بإنها الفرصة الأخيرة لفارياس فإما النجاة والاستمرار أو الغرق ووداع "الجوهرة الزرقاء".