عادت الأوضاع الأمنية إلى طبيعتها في محلية قريضة بولاية جنوب دارفور بعد أسبوع من أحداث العنف جرّاء الصراع القبلي المميت بين قبيلتي المساليت والفلاتة من جهة، والفلاتة والرزيقات من جهة أخرى. وأكد والي ولاية جنوب دارفور، موسى مهدي، أن استقرار الأوضاع الأمنية بفضل نشر قوات عسكرية التي فرضت القانون والتعامل بحسم مع المتفلتين. وحذّر الوالي بحسب وكالة الأنباء الرسمية اليوم، من أي تجمعات في المحليات الجنوبية التي شهدت الأحداث، مشيرأ الى إجراءات قانونية صارمة للحد من تكرار الصراعات القبلية. ودعا مهدي، المواطنين بالمحليات الجنوبية الى التعاون مع القوات العسكرية المنتشرة في المنطقة بالمعلومات عن المتفلتين، بجانب تنفيذ التوجيهات الأمنية حفاظاً على سلامة المواطنين. وشهدت محلية قريضة جنوب مدينة نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور، أحداث عنف قبلي خلفت عشرات القتلى ومئات الجرحى بسبب الصراع حول الأرض وعمليات سرقة ونهب المواشي.