بدأ الجهازان الفنيان للهلال والمريخ بقيادة الصربي زوران والفرنسي قوميز تنفيذ برنامج الاعداد لفريقيهما استعدادا لدوري المجموعات الافريقي حيث تدخل مبارياتهما؛ في الدوري الممتاز ضمن خططهما واهدافهما للبطولة الافريقية، وكذلك تحديد المطلوب من معاونيهم ولاعبيهم. تفاصيل احتياجات القمة خلال الفترة الحرجة ** يحتاج الجهازان الفنيان للهلال والمريخ خلال الفترة الحرجة التي تسبق مشاركتهما في دوري المجموعات الافريقي إلى شق فني بحت يتعلق بضرورة تثبيت التشكيل وطريقة اللعب التى سيلعبان بها أولى مبارياتهما بمجموعتيهما الاولى والثانية، اضافة إلى علاج الاخطاء والسلبيات ورفع معدلات اللياقة البدنية عن طريق التدريبات التخصصية لكل خط على حدة، حيث لم يصل لاعبوهم بعد لمستوى اللياقة البدنية المأمول. وايضا الاهتمام بظاهرة اهدار الفرص السهلة امام مرمى المنافسين، وكيفية التغلب على الاخطاء الدفاعية الساذجة، والشيء الاهم هو تأهيل اللاعبين نفسياً. ** هناك مشكلة يعاني منها الجهازان الفنيان للهلال والمريخ وهي مشكلة تفاوت مستويات اللياقة البدنية وسط لاعبيهم، وخاصة في المريخ نتيجة لعدم وجود اختصاصي احمال بدنية. ** يتوقف نجاح الهلال والمريخ في مهمتهما الصعبة في دوري المجموعات على توفيق اللاعبين في تنفيذ المهام التي تطلب منهم . ** إنقاذ نادي المريخ من عشوائية وأزمات رئيسه آدم سوداكال ضرورة قصوى. ** في بطولة الدوري الممتاز يواجه الهلال والمريخ منافسين يتميزون بالضغط من كل الطرق مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة. زيادة عدد اندية الممتاز.. الخطر الكبير ** الجناح المعارض لسياسة اتحاد كرة القدم السوداني طالب في اجتماعه الأخير بجبل اولياء برفع أندية الدرجة الممتازة إلى 18 نادياً بدلاً من تقليل العدد. بلا شك إن هؤلاء لا يعلمون أن المشكلة هي تنظيم جدول المسابقة؛ و18 فريقاً تقلل فترات الراحة، كذلك هؤلاء لا يعلمون الضغوط التي تعانيها الاندية من ضغط المباريات والذي يسهم في إصابات اللاعبين ومعاناة الكثير منهم؛ من التدخل الجراحي، وهو ما كان يحدث في نظام الدوري الممتاز السابق عن طريق المسارات، والذي استبدل بالدوري المجمع منذ العام الماضي نتيجة الخوف من فايروس كورونا، وهو افضل بكثير جداً من نظام الذهاب والإياب، والذى يسبب الاجهاد والإرهاق للاعبين، فالاجهاد البدني ليس هو المشكلة كما يتصور البعض فحلوله موجودة فنياً، المشكلة تكمن في الاجهاد الذهني؛ وإجهاد النفس، فاللاعب أي لاعب يحتاج إلى راحة لمدة شهر على الاقل. تسجيلات السماسرة ** هناك العديد من اللاعبين الذين انضموا للهلال والمريخ في فترات مختلفة لم يكونوا يملكون الموهبة لارتداء شعار القمة لأن تسجيلهم يتم بقرار إداري وبضغوط من (السماسرة). كما أن هناك لاعبين تسرع وتعجل الهلال والمريخ في الاستغناء عنهم، كان يمكن الاستفادة منهم والأمثلة كثيرة… تكتيكات صربي الهلال ** اعتمد مدرب الهلال الصربي زوران على التنظيم الهيكلي لطريقة 3/4/3 في بداية مسيرته مع فريقه الجديد ولم يلعب بطريقة 4/4/2 التى يحفظها لاعبو الهلال عن ظهر قلب وتمرسوا عليها جيداً لسنوات ليست بالقصيرة، وهذا ما ادى إلى الارتباك الذي شهدناه في أداء الهلال مع بداية انطلاقته في الدوري الممتاز، وعندما لعب زوران بالطريقة المفضلة للاعبي الهلال وهي 4/4/2 في مباراته الاخيرة امام الامل عطبرة اجاد لاعبو الهلال وقدموا مباراة كبيرة وكسبها الفريق الازرق بثلاثية نظيفة أداءا ونتيجة. ومن وجهة نظري الفنية المتواضعة كمدرب كرة سابق؛ فإن طريقة اللعب 3/4/3 فيها مخاطرة شديدة من الناحية الدفاعية، ولكن الدفاع فيها مفتوح وهو على ما يبدو يعشقه الصربي زوران، وهو يعلم جيداً أن نوعية اللاعبين هي التي تحدد أسلوب اللعب. تقارير الشطب والخيارات الخطأ ** درجت انديتنا وقبل الاستغناء عن مدربيها عند نهاية الموسم أن تطلب منهم كتابة تقارير فنية حول اللاعبين خاصة المراد الاستغناء عنهم، وهذا خطأ كبير جداً، لأن المدرب المحترف والذى يحترم مهنته يرفض ذلك لأن رحيل المدرب يعني أن يأتي مدرب آخر يرى ويقيم ويشاهد كل شيء على الطبيعة ويحكم على الامور بنفسه، أما اذا كتب المدرب تقريراً اوصى فيه باستبعاد لاعب أو لاعبين يمكن أن يراه المدرب الجديد أنه لاعب متميز ويفيد فريقه. كيف خدمت صقور الجدران المريخ والهلال؟ ** المنتخب الوطني الاول لكرة القدم قدم خدمة كبيرة للهلال والمريخ بمساعدته في تجهيز لاعبيهم الدوليين من خلال مشاركتهم في مباريات المنتخب الودية والرسمية، ليسهم بجهد كبير في عروض ونتائج القمة بدوري الابطال.. قف.. مدربا الحراس واللياقة * انديتنا ترفض طلب المدربين للاستعانة بمدرب لياقة ومدرب لحراس المرمى، ولا تستجيب الكثير من الاندية لطلبات المدربين، مع أن مدرب الاحمال يساهم في رفع لياقة اللاعبين وضبطها، ومدرب الحراس يرفع من كفاءتهم الفنية.. الموسم الصعب على الازرق والأحمر * هذا الموسم سيكون صعباً على الهلال والمريخ أفريقياً ومحلياً.. * عقلية اللاعب السودانية غير طموحة فكيف نحمي انديتنا من هذا الخطر؟ .. الاجابة: لابد أن يطلب من اللاعب أن يكسب ويكسب لان حياته في خطر من تلاحق المواسم وتعرضه للاصابة، وانه يجب أن يعمل بجد واجتهاد ولا يتوقف في حدود ما حققه، واعني تحديداً نجوم القمة الهلال والمريخ من أنجازات و (فلوس)، لأنه لو حدث عكس ذلك فعلى اللاعب الذي حقق ثروة كبيرة أن يجلس في بيته ويأتي ناديه بلاعبين آخرين. كبار دوري الأبطال ** فرصة نادي الاهلي المصري حامل لقب دوري ابطال افريقيا كبيرة في الدفاع عن لقبه، لان فريقه يعيش حالة من الاستقرار ويوجد اكثر من لاعب جاهز في المكان الواحد. ** الكبار بدوري الابطال الذين سبق لهم الحصول على الالقاب حددوا اهدافهم من بطولة هذا العام. ** أخطاء الحكام واردة جداً في بطولة الاندية الافريقية ويمكن أن يفوز فريق بخطأ تحكيمي.