البكاء علي الماضي لن يحل ازمة في هذه الايام يشهد الاقتصاد السوداني تدهورا غير مسبوق من يدرى الى متى سيستمر هذا الحال حيث خرج الشباب في تظاهرات متفرقة احتجاجا على غلاء الاسعار وغياب تام للرقابة واصبح المواطن يوميا يبحث عن الخبز والغاز وغيره من المواد الاستهلاكية الضرورية ولن نرة حلولا حتى الآن هل من الممكن ان يكون المواطن قد اخطأ باسقاطه لنظام البشير هناك اسألة تدور في ذهن المواطن بين الذنب والندم والتحسر والبكاء على الماضي واصبح الكل يقول في فترة النظام السابق لم نشهد مثل هذا الانهيار وياتي هذا الانهيار نسبه لارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه في الآونة الاخيرة . هناك عدد من الهاشتاقات علي مواقع التواصل تدعو الحكومة لوضع حلول ناجعة لمشكلة الاقتصاد المتدهور وعدد من المقترحات في انعاش الاقتصاد ندعو الحكومة في المحاولة لحل هذه المشاكل في اقرب وقت لان المواطن قد يتحمل الكثير والكثير ولكن لن يتحمل اكثر من طاقته فمن الممكن ان يكون تباطئ الحكومة الذي يراه البعض سببا لتردي الاوضاع الاقتصادية في البلاد حدثني احد الزملاء بخصوص حل لازمة الخبز ومن الممكن ان تساعد هذه الفكرة جهات ذات الصلة لحل هذه الازمة قال لي فترة النظام البائد كان الخبز يصل الي البقالات والدكاكين ومن الممكن ان يساهم في حل ازمة صف الخبز الذي اصبح يعاني وتوفير وقت المواطن وسألني قائلا هل نحن اخطأنا في اسقاط البشير .حيث شكا لي عدد من طلاب من الثانوي انهم يعانون من مشكلة الخبز يقفون في الصف الي ان تنتهي حصصهم الدراسية واضافوا بان مشكلة الخبز والمشاكل الاقتصادية الاخرى تؤثر على التحصيل الاكاديمي للطالب واضاف هل نحن اخطانا في اسقاط البشير اصبح الشارع السوداني يتساءل هل اخطأ في اسقاط النظام السابق . (حقائق) نحن لم نخطئ في اسقاط اي نظام والحكومات ترحل وتاتي اخرى هذه سنة الحياة لمن اراد ان يخبرنا بان الشعب اخطأ في اسقاط النظام السابق اوغيره لانه ليس من المنطقي ان يسقط نظام وهو داعما للشعب ويوفر للشعب مبتغاه.