ارتفعت حصيلة قتلى الإعصار ساندي الذي ضرب الساحل الشرقي للولايات المتحدةالأمريكية إلى 27 شخصاً على الأقل، وبينما أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما نيويورك ونيوجيرسي منطقتي كوارث. أشارت تقديرات أولية إلى أن الإعصار قد يتسبب في خسائر تصل إلى عشرين مليار دولار. وأعلن حاكم ولاية نيويورك أندرو كومو عن مصرع 15 شخصاً بولايته، في حين لقي شخصان -أحدهما رجل دفاع مدني- مصرعهما في كونيتيكت، وقتل أربعة في بنسلفانيا، وثلاثة بنيوجيرسي، وقتيل في كل من ميريلاند وفرجينيا الغربية وكارولينا الشمالية. وتوفي الضحايا بسبب تساقط الأشجار والصعق الكهربائي وتطاير الأنقاض. وتسبب الإعصار في انقطاع التيار الكهربائي عن أكثر من ستة ملايين منزل في عشر ولايات، وأعلن الرئيس باراك أوباما عن حالة "كارثة كبرى" في نيويورك ونيوجيرسي، ويضع هذا القرار الأموال الاتحادية تحت تصرف الشركات والأفراد المتضررين للمساعدة في إصلاح الأضرار وتعويض الخسائر في الممتلكات. وكان أوباما قد أعلن بالفعل حالة الطوارئ في الولايات التي تقع في طريق العاصفة، ومن بينها ولاية ويست فيرجينيا، حيث بلغ ارتفاع الثلوج المتساقطة نتيجة الإعصار متراً. وقرر أوباما البقاء في واشنطن اليوم الأربعاء للإشراف على جهود التعامل مع مخلفات الإعصار ساندي، وإلغاء يوم ثالث من أنشطة حملته الانتخابية قبل أسبوع من الانتخابات.