دشنت جمعية الصداقة السودانية الأمريكية، دورة أعمالها الجديدة للفترة (2021-2025). وأكد رئيس مجلس أمناء الجمعية علي محمد الحسن أبرسي رغبة الشركات والبنوك الأمريكية للاستثمار في السودان، والنظرة الإيجابية من الجانبين الرسمي والشعبي في تميز السودان بإمكاناته وموارده، كذلك رغبة الامربكان الصادقة في نمو ونهصة السودان. وأعلن عن استئناف (علاقات قوية) بين الشعبين السوداني والأمريكي عبر نشاط الجمعية، مستصحبين رغبة الشباب في الاستفادة من التقدم التكنولجي والتقني الأمريكي بالاستفادة من فتح فرص، داعيا المتعاملين بملف العلاقات الأمريكية بالخارجية ان(ينشطوا) في هذا المجال. واعلن رئيس الجمعية سامي الجعلي، عن برامج وخطط في المجالات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والعالمية، ستشرع الجمعية فى انفاذها لدعم التعاون بين البلدين. وكشف عن ترتيبات لاقامة منتدى "تحديات العمل المصرفي بين البلدين ودور الادارة الامريكية فى تذليل العقبات" في مارس الجاري، لمناقشة المشكلات وطرح آليات الحلول لتسهيل التعاملات المصرفية بين البلدين . واشار رئيس اتحاد العمل السوداني هاشم مطرلدور الجمعية، في تنمية التعاون بين السودان وأمريكا، معربا عن تطلعه الى الخبرات الامريكية فى مجال الحريات واستغلال الفرص الاقتصادية.