قال الأمين العام للمؤتمر الشعبي د.علي الحاج أن مشاركتهم في الحكومة لم تفاقم الأزمات بل كشفتها، لافتاً إلى أن الحزب لا يتهرّب. وأضاف الحاج في تصريحات صحفية عقب لقاء إلتأم أمس حزب المؤتمر الشعبي والحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، بدار أبوجلابية؛ أن اللقاء كان ضرورياً لبحث الموقف الراهن في الساحة السياسية أبرزها قضية المعيشة والضائقة الاقتصادية، مُعتبراً أنها المشكلة الكبرى وأن النقاش حولها أتى لكونهم جزءاً من الحكومة مما يحملهم المسؤولية إزاء هذا الوضع، لافتاً إلى أنهُ تم التداول حولها والتوصل لقرارات يتم الالتزام بها، وأضاف: "من ضمنها أن نقول للشعب السوداني ماذا جرى، وأنه تم الاتفاق على تكوين لجان تدرس القضايا التي تم تناولها وترفع توصياتها لقيادة الحزبين"، واصفًا اللقاء بالإيجابي. من جانبه أمن الناطق باسم الحزب الاتحادي الديمقراطي مجدي شمس الدين في تصريحات صحفية أمس، على أن اللقاء تناول قضايا مصيرية كالسلام والدستور، والأزمة الاقتصادية الراهنة وكيفية الخروج منها وتكوين رؤية محددة للحزبين يتم الدفع بها للحكومة.