بعد غيبة بسبب الإجراءات الاحترازية لفيروس ( كورونا) عادت سباقات الهجن إلى ميدان الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بمنطقة (ابوجيرة) شرق النيل بالسودان وذلك بانطلاق فعاليات سباق الإمارات للهجن موسم 2021م الذي نظمه اتحاد الإمارات لسباقات الهجن بتوجيهات من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير شؤون الرئاسة وبتوصية من معالي الشيخ سلطان بن حمدان آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة رئيس اتحاد الإمارات لسباقات الهجن بالتعاون مع الاتحاد السوداني لسباقات الهجن. حضر السباق وزير الشباب والرياضة الدكتور يوسف آدم الضي وسعادة حمد محمد حميد الجنيبي سفير الإمارات لدى السودان ووفد من اتحاد الإمارات لسباقات الهجن وعدد من كبار المسؤولين والقيادات في السودان وجمع غفير من المهتمين برياضة الهجن في السودان. ووسط حضور شعبي كبير، انطلقت أشواط السباق التي بلغت (30) شوطاً للفوز بجائزة الناموس في كل شوط وشارك اكثر من 1200 مطية من مختلف مناطق السودان وفاز منهم (300) مشارك بجوائز نقدية قدمها اتحاد الإمارات لسباقات الهجن. ومن جهته أشاد الدكتور يوسف آدم الضي وزير الشباب والرياضة بتنظيم سباق الهجن الثاني، مثمنا الدعم الإماراتي لرياضة الهجن في السودان، مؤكداً أن رياضة الهجن في مقدمة اهتمامات وزارته، مشيراً إلى أنهم في هذا المجال سيستفيدون من خبرات الإمارات الكبيرة في هذا المجال. وقال السفير حمد الجنيبي إن المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" اهتم كثيراً بالهجن لكونها من أهم الرموز التراثية والتاريخية في دولة الإمارات العربية المتحدة وبقية بلدان الجزيرة العربية، ويرتبط اسم الشيخ زايد وسباق الهجن نظراً لما قدمه من دعمٍ سخيٍ لهذه الرياضة حفاظاً على الموروث الثقافي، حيث أصبح سباق الهجن في الامارات فعالية سنوية مهمة يترقبها العديد من الناس من عشاق المنشط. وأكد الجنيبي مساندة دولة الإمارات للسودان في كافة المجالات وليس في رياضة الهجن فقط. من جهته قدم الدكتور خالد الصديق رئيس الاتحاد السوداني لسباقات الهجن باسم الهجانة في السودان الشكر والتقدير للدعم غير المحدود في كافة المجالات من دولة الإمارات. من جانبهم عبر عدد من الهجانة المشاركين في السباق من ولايات كسلا وكردفان ونهر النيل والخرطوم عن شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات التي ظلت ترعى رياضة الهجن في السودان من خلال تنظيم السباقات وتقديم الجوائز غير المسبوقة.