شكا عدد من المزارعين عن نقص في إمداد الوقود للحصاد بالقطاعين المطري والمروي، مؤكدين صعوبة الحصول عليه حتى بالسوق الأسود، لافتين الى أن القمح لا يتحمل حرارة الطقس وأن ندرة الجازولين قد تقلل من الإنتاج خاصة أن الموسم مر بمشاكل عديدة أهمها الري وضعف حصص الجازولين، مشيرين إلى تأخير حصاد متبقي الذرة في القطاع المطري بسبب عدم اكتمال الحصص المقررة للزراعة. وأكد ممثل المزارعين بمشروع الجزيرة والمناقل قسم الماطوري غرب المناقل دفع الله الكاهلي ل (السوداني) أن نسبة حصاد القمح حوالي 30% فقط، مشيراً إلي أن تأخر الجازولين يفقد المحصول ويقلل من الإنتاج، مشيراً إلى أن الموسم واجه تحديات منذ بدايته أبرزها مشاكل الري وانعدام الجازولين ، كاشفاً عن عدم استلامهم الحصة التي أعلنها رئيس مجلس الوزراء عند بداية تدشين الحصاد . وقال الكاهلي إن الوقت مفصلي وأي تأخير يؤثر على القمح لجهة أنه لا يتحمل حرارة الطقس . وطالب عضو لجنة المزارعين بولاية القضارف معاذ عثمان بإكمال متبقي حصة الوقود لإكمال عمليات الحصاد بالولاية، مبيناً أن المصدق للولاية 205 آلاف برميل تم صرف 157 ألف برميل فقط، مناشداً بإكمال المتبقي من الحصة لإنجاح عملية متبقي الحصاد وتفادي فاقد الحصاد . وشكا المزارع بولاية القضارف المنطقة الشمالية حسن زروق من ضعف صرف حصص وقود لصغار المزارعين. وقال ل (السوداني) إن مساحة صغار المزارعين تقدر ب 3 ملايين فدان ولا يتلقون أي خدمة، أضاف صغار المزارعين يكملون حصة الوقود من السوق الاسود، مشيرا إلى أن شح الجازولين أثر على عمليات الحصاد والترحيل من المشاريع.