وبدأ المريخ مهاجماً منذ البداية وحاصر ضيفه أهلي الخرطوم بمثلث هجومي قاده رمضان ومحمد عبد الرحمن وخالد النعسان وشكل خطورة على الأهلي بعد هجمات متواصلة. ودخل الجهاز الفني للمريخ بتشكيلة ضمت عصام عبد الرحيم في حراسة المرمى وكيتا وصلاح نمر متوسط دفاع والتاج يعقوب في الطرف الأيمن ومحمد حقار في الطرف الأيسر فيما شارك أمير كمال وضياء الدين محجوب في الارتكاز بجانب وسط متقدم ضم الثنائي ورمضان عجب فيما شغل خط الهجوم خالد النعسان ومحمد عبد الرحمن. وحاصر الأحمر ضيفه الأهلي الخرطوم، وكاد خالد النعسان أن يفتتح التسجيل بعد مرور 20 دقيقة بعد تمرير من محمد حقار توغل بها خالد النعسان بعدها عاد حقار، ومرر كرة عكسية قابلها رمضان عجب بيد أن التعامل معها لم يكن مثالياً لتضيع فرصة حقيقية للمريخ. الهجوم المستمر للفرقة الحمراء أثمر عن هدف بعد أن استفاد محمد عبد الرحمن من كرة عكسية للاعب التاج يعقوب استطاع أن يضعها في الشباك معلناً افتتاح أهداف الأحمر. واصل أبناء المدرب عبد المجيد جعفر ضغطهم على لاعبي أهلي الخرطوم واستفادوا من الدفعة المعنوية بتقدم بهدف ووضعوا الضيف في حصار مستمر. وكاد محمد عبد الرحمن أن يضيف الهدف الثاني بعد استلامه كرة نموذجية من الوسط تبادل فيها الهجمات مع رمضان عجب لكن دفاع الخرطوم أبعد الكرة في آخر اللحظات. لم يستسلم الأهلي الخرطوم واعتمد لاعبو الفريق على الهجمات المرتدة بعد تقدم أصحاب الأرض بتعزيز النتيجة وكان جوزيف قريبا من إدراك التعادل بعد مخالفة نفذها مباشرة في المرمى، لكن عصام عبد الرحيم تصدى للكرة وأبعد هدفاً محققاً. الشوط الثاني ودخل المريخ الشوط الثاني بذات الوتيرة التي بدأ بها المباراة، فواصل ضغطه على الأهلي الخرطوم من أجل تعزيز النتيجة بعد تقدمه في الشوط الأول وكان قد سبق ذلك تبديل أجراه الجهاز الفني للمريخ بقيادة عبد المجيد جعفر حيث دفع باللاعب فوفانا في مكان رمضان عجب. وهدف "الليزر" من التبديل تعزيز القوة الهجومية، وكاد فوفانا أن يضيف الهدف الثاني بعد استفادته من كرة بينية من الوسط مررها خالد النعسان، لكنه صوّب فوق العارضة. وكاد خالد النعسان أن يضيف الهدف الثاني بعد كرة قوية سددها لكن مرّت دون أي خطورة وضغط الأحمر على الأهلي الخرطوم ووضع أبناء "الليزر" منافسهم تحت الضغط المتواصل وأضاف الفريق الهدف الثاني من كرة نموذجية عكسية مررها التش لفوفانا الذي كان موجوداً داخل الصندوق ليضع الكرة في الشباك هدفا ثانيا. وانحصر اللعب بعد ذلك في الوسط، وهاجم المريخ مصورة متقطعة بعد تراجع أهلي الخرطوم والتخندق في مناطقه واستغل هجوم الأحمر ذلك في تبادل الكرات عبر الأطراف بسرعة النعسان والتش. ودفع مدرب المريخ باللاعب محمد الرشيد في مكان خالد النعسان الذي خرج مصاباً. وكادت تصويبة ضياء الدين أن تلج الشباك لكن حارس الفرسان كان في الموعد وعاد محمد عبد الرحمن بمحاولة جديدة بعد تسديدة قوية نجح في استغلالها بشكل أمثل. وأجرى بعد ذلك عبد المجيد جعفر تبديلاً حيث أشرك عاطف خالد في مكان التش، ولم تشهد بعد ذلك المباراة جديد ليعلن الحكم نهاية اللقاء بتفوق المريخ بهدفين دون مقابل.