وضع القرار الجمهوري بإعادة هيكلة البعثات الدبلوماسية بالخارج ضوابط مشددة لتعيين السفراء بتوفر الكفاءة المهنية العالية، وأعطى القرار وزير الخارجية حق ترشيح ثلاثة أسماء وفقاً للسيرة الذاتية وتحديد المبررات الكافية لترشيحهم والدفع بها للرئيس للاختيار، وله الحق في اختيار السفير من قائمة المرشحين الثلاثة. وبحسب القرار الذي أصدره رئيس الجمهورية المشير عمر البشير مطلع مايو وحصلت عليه "السوداني" تمت تبعية المركزين التجاريين في الصين وكوريا لوزارة التجارة الخارجية بدلاً عن وزارة الخارجية، على أن يتم توريد عائداتهما لوزارة المالية عملاً بمبدأ ولايتها على المال العام. وشملت البعثات الدبلوماسية التي تم إغلاقها في تنزانيا، أنقولا، بوركينا فاسو، النمسا، فيتنام، إيرلندا، المجر، بلغاريا، التشيك، أستراليا، أذربيجان، ورومانيا. وتم اعتماد بعثة الرجل الواحد "سفير" في كل من اليمن لحين انتهاء الحرب، السويد، كندا، النرويج، موزمبيق، غانا، زيمبابوي، مع إغلاق البعثة القنصلية فى كل من قولو "يوغندا"، الإسكندرية، أربيل بالعراق وبنغازي في ليبيا، مع اعتماد قنصلية فخرية فى كل من أستراليا والنمسا. ووجه القرار بتوظيف الكفاءات السياسية فى مهام السفير في الدول ذات العلاقات الحيوية، خاصة في أمريكا، روسيا، الصين ، تركيا، الهند، إثيوبيا، مصر، بريطانيا، تشاد، إريتريا، السعودية، الإمارات، والكويت.