أطلقت قرية الرميتاب جنوبي الجزيرة مبادرة لقهر موجة الغلاء وتخفيف أعباء المعيشة بطرح المنتجات الاستهلاكية بأسعار في متناول الأيدي عبراستقطاع مبلغ رمزي من كل أسرة وتكوين لجنة لشراء الخضر من مناطق الإنتاج وشراء ثور وذبحه وتقسيم لحومه على الأسر بالتساوي ومنح كل أسرة نصيبها من الخضروات. وقال رئيس المبادرة يوسف علي موسى ان المبادرة نوع من الترابط وسط احياء قرية الرميتاب، مؤكدا ان هنالك خمس مبادرات مماثلة داخل احياء القرية، وأشارفي حديثه ل( السوداني) ان القرية مزقت فاتورة شراء اللحوم والخضروات بأسعار عالية، مؤكدا سعيهم لتوفيرالسلع الاستهلاكية الاخرى من المصنع للمستهلك مباشرة . وقال رئيس المبادرة، ان الفكرة طبقت قبل شهر رمضان للارتفاع الجنوني في أسعار اللحوم والخضروات، حيث بلغ سعر كيلو اللحمة 1600 – 2000 جنيه، اضافة الى الارتفاع الكبير في أسعارالخضروات، واضاف:اجتمع اهل الحي وقرروا بأن تدفع كل أسرة مبلغ 2 الف جنيه وبلغ العدد 50 أسرة وتم شراء ثور وتوزيع (2) كيلو لحم لكل أسرة وتم بيع متبقي اللحوم وتوفير مبلغها 3 آلاف جنيه في صندوق ادخار، مؤكدا ان المبادرة وجدت استجابة سريعة في كل احياء الرميتاب وتكونت 5 مجموعات، اضافة الى شراء كل اصناف الخضروات ذلك بأن تدفع كل أسرة مبلغ 500 جنيه ويكون نصيب كل أسرة خضروات (بطاطس، رجلة، قرع، اسود،طماطم، جرجير، شطة، ليمون، فلفلية، عجور)، لافتا الى ان هذه المبادرة شملت الأسر المتعففة بتسليمها كيس خضروات. ودعا لتعميم التجربة على كل ولايات السودان لكبح جماح غلاء الأسعاروحصول كل أسرة على متطلباتها دون عناء.