المكوجي عامل بسيط لا يخلو حي من وجوده يقضي جل يومه مابين حرارة الفحم وطشت الغسيل يوما ما كان يلعب دورا مهما وفعالا في حياتنا لكن مع التغييرات التي طرأت على المجتمع مابين الاستعانه بخادمات المنازل وتوفر مكوة البخار الحديثه استغني الأغلبية عن المكوجي عد القلة القليلة لكن سرعان ما عاد وفرض وجوده بسبب قطوعات الكهرباء. راحة البال.. سمية حمدان موظفة باحدي المؤسسات الحكومية أكدت أنها حاربت قطوعات الكهرباء بالاستعانة بالمكوجي ولم تترك للقطوعات فرصة في أن تجبرها علي عدم الخروج وممارسة عملها قائلة( احرص علي كي ملابس الاسبوع عند المكوجي الذي يستلمها مساء الخميس لاعود واستلمها صباح السبت وبذا اشتري راحة بالي من البرمجة التي لا نعرف الي متي تستمر لتنتهي معها المعاناة التي خلفتها). رزق مقسوم (صديق) كما يناديه اهل الحي رجل باكستاني الأصل يعمل بالفتيحاب منذ أمد بعيد أكد أن برمجة القطوعات زادت من إقبال اهل الحي عليه لافتا الي انه كان يتعامل مع قلة منهم لكن القطوعات جعلت الأغلبية يلجأون إليه لكنه أكد أن الاولوية لزبائنه وعن الاسعار أكد أن كل شئ حوله في ازدياد لذا لابد أن ترتفع الاسعار مشيرا إلي انه يستغل وجود التيار ويعمل بمكوة الكهرباء لأنها الاسرع عكس مكواة الفحم التي تأخذ زمن وجهد مؤكدا أن فئة الموظفين هم الأكثر اقبالا عليه. اسعار المكوجي (نار) رانيا عبد العزيز ربة منزل أشارت الي انها تستعين بالمكوجي في كي ملابس زوجها والملايات والثياب اما بقية الملابس فتعمل علي كيها حسب برمجة الكهرباء مشيرة الي ان اسعار المكوجية (نار) حد تعبيرها إلا أنهم ساهموا بشكل كبير في محاربة القطوعات خاصة ما يتعلق بازياء الموظفين والطلاب وان لا حل امامهم إلا المكوجي.