بعد هطول اول امطار خريف هذا العام سقطت اسواق وشوارع العاصمة في امتحانات فصل الخريف، وادى هطول اول الامطار الى ظهور الحفر والمستنقعات بسبب عدم وجود تصريف جيد لمياه الامطار. من جانبهم شكا بعض اصحاب المراكب العامة والخاصة من الازدحام وظهور الحفر والمستنقعات بالشوارع الرئيسية ومواقف المواصلات العامة، وكشف آخرون أن الأوضاع الراهنة لا تتحمل أي خسائر واعطال بالمركبات لعدم قدرتهم على تكاليف الصيانة واصلاح الأضرار التي تخلفها الحفر في الشوارع العامة والاسواق خاصة مع اقتراب عيد الاضحي المبارك. واضاف سائق سيارة الآجرة محمد موسى أن الظروف الاقتصادية الصعبة جعلتنا حريصين على مركباتنا من الأعطال خوفا من تهور الميكانيكية في الأسعار وقيمة الصيانة وارتفاع اسعار الاسبيرات، ولكن يبدو أن الخريف مع رداءة الشوارع في الخريف ستجبرنا على الوقوع تحت رحمة الميكانيكية. وتساءل مستنكرا اذا كان هذا حال الشوارع في اول هطول للامطار مع بداية فصل الخريف فكيف سيكون الحال في الامطار الاخرى ولانعلم سر غياب المسؤولين عن الطرق والجسور وعدم تحركهم لعلاج هذه المشكلة التي باتت مسلسلا يتكرر كل عام في فصل الخريف ولا حياة لمن تنادي.
