لقي طفلان مصرعهما غرقَا وتأثر نحو 3700 منزل جراء اجتياح سيول لأحياء ومربعات مكرام بعد انهيار جسر الأميراي، بجانب كسر آخر في خور أبو علقة ودخوله لقرية دبلأوييت، في وقت سجلت فيه مناسيب نهر القاش، أمس، ارتفاعاً ملحوظاً بمحطة الكوبري. وأشار رئيس لجنة طوارئ الخريف، وزير التخطيط العمراني بولاية كسلا محمد سعيد، إلى ارتفاع منسوب نهر القاش إلى أكثر من المترين ونصف المتر. وأضاف سعيد ل(السوداني)، أن المواطنين "دبروا أمرهم وأن سلطات الولاية بالتنسيق مع المنظمات الإنسانية قدمت أمس وجبة وتعتزم اليوم تقديم وجبات وخيام ومشمعات وحصر الأضرار الناجمة"، مشيراً إلى أن الوضع تحت السيطرة وأن اللجنة العليا لطوارئ الخريف في حالة انعقاد دائم لمتابعة الموقف عن قرب بإشراف ومتابعة من والي الولاية آدم جماع. وأطلق مفوض العون الإنساني بولاية كسلا، إدريس علي محمد، نداءً إنسانياً عبر تسجيل صوتي على تطبيق (الواتساب) طالب فيه المنظمات الإنسانية والخيرين بضرورة إحضار وجبات سريعة من الطعام بصورة عاجلة للمواطنين المتضررين في مكرام والإنقاذ 38 وفي مربعات 1و2و3 وأحياء مكرام الراشدين ومكرام حلة موسى.