كشفت متابعات (السوداني) عن احتكار بعض تجار الخرطوم لاصناف من السلع الاكثر ربحية هذه الفترة ومن أهمها السكر والبصل. وقال بعض التجارل(السوداني)ان هذه الظاهرة نتيجة لتكرار الندرة وضعف المعروض من سلع بعينها . وقال تاجر سلع بشرق النيل محمد الجاك في حديثه ل(السوداني) ان اكثر السلع احتكارا بالسوق خلال هذه الايام البصل نتيجة لارتفاع تكاليف الترحيل ، ،مبينا ان سعر الربع بلغ (3) آلاف جنيه وسعر الجوال (45) ألف جنيه ،واوضح ضعف توزيعه بالعاصمة مقارنة بالولايات . وقال تاجر سكر جملة ببحري عيسى الحسن في حديثه ل(السوداني) ان السيطرة على بعض اصناف السلع الاساسية تتم من قبل كبار الموردين خاصة في اوقات الازمات وذلك ماينعكس سلبا في حدوث مضاربات في الاسعار للسلع الاكثر استهلاكا ، واوضح عدم وجود احصائية للسلع التي تحتاجها البلاد لذلك تتم عملية ضخ السلع بصورة كبيرة ويتم احتكار أكثرها ربحية والتي ينتهي موسمها، ، وطالب الحسن بتدخل الحكومة لضبط الأسواق ومنع استغلال الأزمات. واشار تاجر سلع بامدرمان عبدالباسط احمد لاستغلال الكثير من الشركات للأزمات بالبلاد لزيادة الأسعار ويفترض توفير مخزون وافر من السلع الضرورية لمنع الإحتكار وزيادة الأسعار، واوضح ان الزيادة على السلع سببها ضعف العرض والاحتكار. وقال تاجر سلع بالتجزئة ببحري موسى علي: أن مسالة الاحتكار او السيطرة على سلع معينة امر طبيعي خاصة في ظل وضع اقتصادي حر و تعاني فيه البلاد من ازمات إقتصادية كبيرة ، وطالب الحكومة بتوفير قدر كاف من مخزون السلع الاستهلاكية الضرورية لتفادي الندرة في السلع ،واوضح قيام كبار التجار والشركات الكبرى باحتكار السلع ذات الربح العالي في مخازن ضخمة ، مبينا ان سعر السكر بلغ(16,300) جنيه للجوال زنة 50 كيلو. وقال ان مشكلة الشرق انعكست سلبا على ارتفاع السكر باعتباره سلعه مستهلكة والطلب عليها عالٍ ، اشار الى ان عدم وجود حلول جذرية لازمة الشرق تؤدي لزيادة غير مسبوقة في اصناف السلع كافة ومضاربات ما يتطلب تحركات عاجلة وحاسمة من الحكومة.