شكا والي ولاية غرب دارفور السابق، المُحامي محمد عبدالله الدُّومة من تأزُّم الأوضاع الأمنية و استمرار عمليات النهب وقطع الطُرق أمام المواطنين والمركبات بولاية غرب دارفور. وكشف الدُّومة ل( السُّوداني) عن نهب عربة (لوري) أمس الأول في طريق (مورني— الجنينة) من قبل قُطاع الطرق والاستيلاء عليها وعلى أموال الرُّكاب، وقال إن الولاية تشهد انفلاتاً أمنياً مُنذ الشهر الماضي بدايةً بأحداث محلية جبل مون وتلتها أحداث محليتي الكرينك وسربا والتي راح ضحيتها حوالي 200 قتيل و 150 جريحاً وأدت لنزوح 24 ألف مواطن من قُراهم حسب الإحصائية الولائية وأصبحوا بلا مأوى بعضهم نزح إلى دولة تشاد والبعض الآخر بمعسكرات داخل الولاية، ونوّه إلى أن بعض أطراف الصراع يقومون بتهديد المحامين بالتصفية إذا لم يتركوا القضايا التي أوكلت إليهم من قبل الشاكين، وطالب الدولة بفرض هيبتها ونزع السلاح بالقوة من المواطنين قبل سعيها لجُرعات المُصالحة وتدخلات الإدارات الأهلية تفادياً لتكرار السيناريوهات بين المواطنين لاحقاً .