وقعت اشتباكات دموية بقرية (دوبا) مسقط رأس القتيلة (أديبة فاروق) بولاية سنار، وأصيب على أثر الاشتباكات (6) من عناصر الشرطة في وقت سيطرت فيه شرطة ولاية سنار على الأحداث وألقت القبض على (46) متهماً بينهم زوج القتيلة (أديبة) واثنان آخران كانا متهمين معه في بلاغ القتل المدون ضدهم. وطبقاً للمصادر، فإن الاشتباكات وقعت نتيجة إطلاق سراح زوج القتيلة واثنَيْن آخرَيْن مشتبه فيهما بقتل أديبة. وكانت شرطة التحقيقات الفيدرالية قد أوقفتهم منذ عدة أشهر، وشرعت في التحقيق معهم بعد اتهامهم في القضية وأطلق سراحهم بالضمانة قبل عطلة العيد، ويوم الاثنين الماضي تحركوا ثلاثتهم على متن ثلاث سيارات بينها عربة توسان وكُتِبَ على المركبات الثلاث عبارات اعتبرت استفزازية. وفور وصولهم كانت الشرطة تراقب الموقف عن كثب ويوم أمس الأول وبينما تحتفل القرية بمناسبة فرح حضرت السيارات الثلاث الأمر الذي اعتبرته أسرة القتيلة استفزازا فوقعت اشتباكات بين الطرفين. وكانت الشرطة على مقربة من الموقع وتدخلت وفصلت بين الفريقين وأثناء احتواء الأحداث أصيب (6) من عناصر الشرطة إصابات متفاوتة وتلقوا العلاج وألقت الشرطة القبض على (46) شخصاً من الطرفين متهمين بالتورط في الأحداث بينهم المتهمون الثلاثة بجريمة القتل وعلى رأسهم زوج القتيلة ودونت بلاغات في مواجهتهم بعد أن أدخلوا الحراسة. وتحقق الشرطة حول ملابسات الأحداث والمتسببين في وقوعها لتقديمهم للمحاكمة. يذكر أن شرطة ولاية سنار فور تلقيها معلومات باحتمال إطلاق سراح زوج القتيلة وآخرين وضعت خطة استباقية محكمة تحسباً لأي أحداث قد تقع وشارك في الخطة لجنة أمن الولاية، وتم اتخاذ التدابير والترتيبات اللازمة.
