كشفت وزارة الإرشاد والأوقاف عن أوقاف مجمدة بالمملكة العربية السعودية منذ عشر سنوات. وأكد وزير الأوقاف أبوبكر عثمان لدى حديثه من داخل أحد الأوقاف المستردة بمكةالمكرمة أمس، أن السودان شرع فعلاً في استرداد أوقافه بالمملكة حيث شهد هذا الموسم الاستفادة من أحد هذه الأوقاف في مكة وهو ما لم يحدث منذ عام 2008م، مشيراً إلى أن وقف أحمد قاسم بمكة المتمثل في بناية من عدة طوابق تمت الاستفادة منها. وأكد أبوبكر اتخاذ الإجراءات القانونية لاسترداد قيمة استغلال تلك الأوقاف خلال عشرة أعوام كان فيها المبنى مستخدماً، كاشفاً عن خطوات مماثلة تتعلق بأوقاف في المدينةالمنورةوجدة لتتم الاستفادة منها ويعود نفعها للحجاج السودانيين. وأضاف: "هذه أول سنة يستفيد منها الحجاج ويتم الحصول على فائدة مادية". من جانبه أكد المدير العام للإدارة العامة للحج والعمرة شمس العلا التهامي، وجود قسمين من الأوقاف السودانية بالسعودية منها الأوقاف السنارية القديمة ووصفها بأنها لا تُحصى، ونوع آخر من الأوقاف لصالح الحجاج والمعتمرين، وهذه في جملتها 8 أوقاف، مشيراً إلى أن وقف (أحمد قاسم مسرور) المسترد استضاف حجاج ولاية غرب دارفور هذا الموسم.