كشف جهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج، عن تشكيل آلية وطنية لمناصرة السودانيين بالخارج، ومعالجة المشكلات المالية والجنائية والأمنية والمظالم العمالية وتحديث الاتفاقيات الثنائية، وشدد الجهاز على أن اللجنة معنية بمناصرة أي سوداني مهاجر شرعي أو غير شرعي، وأن أول زيارة تستهدف السعودية في الأيام المقبلة. وقال الأمين العام لجهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج، مكين حامد تيراب، في مؤتمر صحفي أمس، حول معالجة الظواهر السالبة وسط السودانيين بالخارج، إن قضايا السودانيين بالخارج ظلت تمثل هاجساً كبيراً، والظواهر السالبة تعد الإشكالية الحقيقية التي تتطلب الوقوف والمعالجة عبر ضوابط وإجراءات، لأنها تمس المواطن والوطن. وأوضح مكين، أن الجهاز يستهدف الظواهر في دول الإمارات والسعودية ولبنان وليبيا مصر وغيرها من الدول، وذلك بالتنسيق مع الجهات المختصة لمعالجة هذه الإشكالية، وأضاف: "أحد الإخفاقات أن السياسات أغفلت الحماية القانونية للمواطن السوداني في المهجر". وذكر مكين، أن اللجنة قامت باستعراض كل المشاكل والتقارير، وأعدت خطة يبدأ تنفيذها في يوليو المقبل،تعنى بأوضاع السودانيين أكثر هشاشة في دول مصر وليبيا، مبيناً أن الهدف من الآلية معالجة قضايا السودانيين الأمنية والعمالية، منوهاً إلى أن هنالك ثلاث جهات ستكون فاعلة، تشمل وزارتي العمل والداخلية، وإجراء تحديث لكل الاتفاقيات الثنائية، وأفاد أن أول زيارة ستكون للسعودية في الأيام المقبلة، وحالياً فريق العمل صار جاهزاً من قبل الآلية، لمناصرة كل قضايا السودانيين. وشدد مكين، على أن اللجنة معنية بمناصرة أي سوداني مهاجر شرعي أو غير شرعي، كذلك إعادة العالقين، وأن الفترة الأخيرة شهدت ظواهر غير عادية، برزت في دول مصر، ليبيا، عمان، وتابع أن اللجنة أكملت تقريرها والتوصيات، ودعت إلى ضرورة التنسيق وتحمل المسؤولية، مشيراً إلى أن ديوان الزكاة سيكون موجوداً لمعالجة مشكلات الغارمين بالخارج، إضافة إلى أن الفترات الماضية شهدت إعادة نحو (5) الآف سوداني للبلاد، وتطلع مكين أن تجد التوصيات طريقها للجهاز التنفيذي والسيادي. وأوضح رئيس اللجنة الوطنية، أحمد عبد الرحمن، أن اللجنة تكونت في مايو الماضي، لمعالجة الظواهر السالبة التي برزت مؤخراً، خاصة أن اثرها ينعكس على بقية السودانيين المقيمين في تلك الدول، وقال إن اللجنة عقدت اجتماعات عدة لدراسة أسباب القضية، وتناولت المعلومات للكشف عن الجهات التي غررت بالسودانيين، لافتاً إلى أن ظواهر سالبة عدة، تبين أن أساسها الخدعة، وأضاف: " اللجنة رفعت (16) توصية كل منها معني بجهة للالتزام والعمل بها، متوقعاً أن تحد التوصيات كثيراً من الظواهر السالبة، واللجنة ستكون مرصداً دائماً لتلك الظواهر، مشيراً إلى أن التقرير والتوصيات سترفع للجهات التنفيذية لحل مشكلات السودانيين بالخارج.