انطلقت أمس باتحاد الغرف الزراعية، باتحاد أصحاب العمل، المرحلة الثانية من مبادرة "شراء جوال" قمح بولاية الخرطوم، وعقب الشراء والاستلام من المزارعين، يتم تسليمها لأسرة المتبرع بالشراء من السودانيين بدول المهجر. وشدد رئيس اتحاد غرف الزراعة والإنتاج الحيواني، محمد صالح عبد الرحيم، على جهود الاتحاد لشراء القمح من المزارعين، باعتبارهم الحلقة الأضعف في سلسلة العملية الإنتاجية، مؤكداً نجاح مبادرة شراء جوال قمح، للسودانيين بدول المجهر التي تبناها الاتحاد. وقال في تصريح صحافي، إنها تعد عملاً شعبياً ووطنياً كبيراً، يسهم في الحيلولة دون خروج المزارع من دائرة الإنتاج، ودعم للمخزون الإستراتيجي، مشيراً إلى التحول الكبير في سياسة تحرير السلعة، الذي حدث منتصف الموسم الزراعي. وقال الأمين العام للاتحاد، د. كمال خلف الله، إن الخطوة تسهم في تأمين المخزون الإستراتيجي، وتأمين احتياجات أسر المتبرعين من السودانيين بدول المهجر، وأضاف: "جهود الاتحاد ستتواصل لتبني المبادرات الشعبية في إنجاح الموسم الصيفي". وأشار المزارع عثمان حسان، إلى أن تدشين المرحلة الثانية من المبادرة بتسليم القمح لأسر المتبرعين بالسودان، يعتبر عملاً وجهداً وطنياً وشعبياً من السودانيين بدول المهجر، وأمن على دورهم في دعم المزارع لإنهاء أزمة تسويقه، كذلك في سد قصور الإيفاء بالالتزامات تجاه المزارع بما يمكنه من الاستعداد للتحضير للموسم الصيفي.