كان شعلة من نشاط وحيوية وهو يتنقل في حقل العمل الطوعي والإنساني كما النحلة يوزع الشهد والأمل للمرضى والمحتاجين بحب بعد أن بذل لهم وقته وطاقته إيمانًا بدوره الفاعل في المجتمع. شارع الحوادث يعتبر الراحل راني حسن أحمد أيقونة من أيقونات العمل الطوعي والإنساني في السودان مابين منظمة شارع الحوادث التي ألفها والفته بمحبة وهو أحد مؤسسيها يساعد المحتاجين من المرضى بتوفير العلاج ومابين تجهيز وإعداد الوجبات والإفطارات الرمضانية للصائمين من المرافقين المرضى في محيط المستشفيات والذين تقطعت بهم السبل أو داهمهم وقت الإفطار في الشارع. يقوم بذلك مع رفاقه ولا يهدأ لهم بال حتى يقوموا بكامل واجبهم. فكاهة ورياضة امتاز الراحل (راني) بروح المرح والفكاهة مع أصدقائه ورفاقه إلى جانب إنسانيته الطاغية وكان محبًا ومشجعًا للرياضة تحديدًا للعبة كرة القدم وكان يشجع نادي ريال مدريد العالمي ودومًا ما يحتفل بفوزه على طريقته الخاصة. حزن عميق نعاه عدد كبير من الناس على مواقع التواصل الاجتماعي،بالإشارة إلى أعماله الطوعية والإنسانية والمحبة التي ظل يتمتع بها بين رفاقه وكاد أن يكون متفقًا على شخصه من خلال أعماله الإنسانية العظيمة