قالت البعثة المشتركة في دارفور "يوناميد"، إن حقوق الإنسان في الولايات الخمس شهدت تحسناً كبيراً، ما دفع الأممالمتحدة لاتخاذ قرارها بخروج البعثة من دارفور بصورة نهائية، والاتجاه نحو برامج التنمية والإعمار. وأكد ممثل رئيس بعثة "يوناميد" لوك اولاما، خلال مخاطبته أمس الجمعة، احتفالاً في الفاشر بمناسبة اليوم العالمي للسلام، الذي يصادف ال21 من شهر سبتمبر من كل عام، أن الأممالمتحدة درجت على الاحتفال سنوياً باليوم العالمي للسلام تحقيقاً للأهداف والمقاصد الإنسانية السامية، وإحياء ذكرى ميثاق الأممالمتحدة لحقوق الإنسان. من جهته أعلن والي شمال دارفور بالإنابة محمد بريمة، التزام ومضي حكومة الولاية في تعزيز السلام والأمن والاستقرار الذي تحقق بالولاية والحفاظ على مكتسباته، مبيناً أن قرار رئيس الجمهورية بجمع السلاح يعد أكبر داعم للسلام في دارفور على وجه الخصوص. وقال بريمة إن السلام يعد المفتاح الحقيقي لبرامج التنمية والإعمار، ودعا الأمم والشعوب إلى التقيد بإيقاف الأعمال العدائية وإحياء ذكرى اليوم الدولي للسلام، بالتثقيف ونشر الوعي لدى المجتمعات بالرسائل المتصلة بالسلام. من جانبه قال وزير الثقافة والإعلام بالولاية، الهادي برمة، إن وزارته ستظل داعمة ومساندة للبرامج والمشروعات التي تعمل لنشر ثقافة السلام، عبر الشراكات والتفاهمات مع كافة الجهات التي تُعنى بالسلام.