وافقت الحكومة القطرية على إجراء تسوية مع العداء جمال ناصر، القطري الجنسية، السوداني الأصل بعد 23 عامًا من إبعاده من الدوحة وحرمانه من أبنائه بسبب اتهامه سابقًا بالتورط في الانقلاب الذي حدث في العام 1996 على الشيخ حمد بن خليفة. وقال ناصر في تصريح صحفي الجمعة، إن التوصل للتسوية التي كشف عن تفاصيلها تمت في العام 2020 بعد وساطة وتدخل عدد من الجهات الرسمية وشهادة عدد من المنظمات الحقوقية الدولية. وأضاف أن الخطوات الأولية للعملية تمت مباشرتها في العاصمة المصرية القاهرة بعد أن أوكل لها المحامي والمستشار فريد الديب ومساندة الإعلامي القدير الراحل وائل الإبراشي والإعلامي عمرو عبد الحميد مدير قناة NTV وعدد من المنظمات الإنسانية والعدلية والعديد من القنوات والصحف حول العالم. وامتدح ناصر الدور الذي قامت به السفارة السودانية بالقاهرة فضلًا عن السفارة العمانية في الدوحة ووزارة الخارجية المصرية والسفارة الإماراتية بالقاهرة. وأشار ناصر إلى أنه تم التوصل للتسوية مع الحكومة القطرية في العام 2020 و اكتمال كافة الإجراءات والبنود تنفيذًا للتسوية وأن آخر بند سيتم بسلطنة عمان بتاريخ6. 2022.11 التي سيصلها غدًا الأحد لتسجيل حلقة في قناة الجزيرة بالإعلان الرسمي لإنهاء الازمة التي طال أمدها لمدة 23 عامًا التي قال إنه عاني فيها الآمرين. وأضاف ناصر "بعد سنوات من الحرمان والعذاب سيلتئم شمل الأسرة بعد استعادة حقوقة المسلوبة منذ 23 عامًا" مشيدًا بالدور الإماراتي في استضافتها طيلة الفترة الماضية.