تسببت الصراعات القبلية التي وقعت في ولايات دارفور وغرب كردفان والنيل الأزرق خلال العام 2022 في مقتل 991 شخصًا ونزوح 310 آلاف آخرين. وقال مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان (أوتشا)، فى تقرير أمس الخميس، إنه "منذ بداية 2022، نزح حوالي 310.300 شخص حديثًا بسبب الصراع والعنف الذي تسبب في مقتل 991 فردًا وإصابة 1.173 آخرين". وأشار إلى أن أغلب النازحين من النيل الأزرق وبلغ عددهم 127 ألف شخص، كما نزح من ولاية غرب دارفور 93 ألف فرد ومن جنوب دارفور 33 ألف نسمة، إما البقية فهم من ولايتي غرب كردفان وشمال دارفور. وبذلك، ارتفع عدد النازحين إلى 3.8 مليون شخص 28% منهم تستضيفهم ولاية جنوب دارفور، حيث يظل النزاع المسلح والعنف مسؤولًا عن 85% من أسباب النزوح. وأفاد المكتب الأممي بأن العام 2022 شهد 370 حادثًا أمنيًا بسبب النزاع الأهلي والهجمات المسلحة، بما في ذلك 60 حادثًا في ديسمبر الفائت. ووقعت أعمال العنف القبلي خلال العام 2022 في ولايات دارفور وغرب كردفان وإقليم النيل الأزرق. وتقول الأممالمتحدة إن 15.8 مليون شخص حوالي ثلث السُّكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية في 2023 نتيجة للنزاع وزيادة مخاطر حماية المدنيين والتدهور الاقتصادي والأخطار الطبيعية واستمرار تفشي الأمراض. ويأمل شركاء الأممالمتحدة الإنسانيون في حصولهم على تمويل يُقدر ب 1.7 مليار دولار، لتلبية احتياجات 12.5 مليون من الأشخاص الأكثر ضعفًا في السودان